شاهد || صور الأقمار الصناعية قبل وبعد الزلزال ترصد حجم الدمار في تركيا
كشفت صور التقطتها شركة “ماكسار” الأمريكية للتصوير بالأقمار الصناعية عن حجم الدمار الواقع في مناطق تركية، بعد زلزال قوي وهزات ارتدادية تسببت في وقوع مئات الضحايا والمصابين.
ونشرت الشركة الصور من عدة مناطق لمدن جنوب شرقي تركيا، قبل وبعد الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر. وتكشف الصور منظر المباني المنهارة وعمليات الإنقاذ في تركيا.
We will be activating our Open Data Program (https://t.co/KG4Ln7Gvck) for the powerful #earthquakes in #Turkey and #Syria. Please stay tuned for that notification. Seen here is another before (Oct 4, 2022) and after (Feb 7, 2023) view of #Islahiye, Turkey and the destruction. pic.twitter.com/jd8KakGRgb
— Maxar Technologies (@Maxar) February 7, 2023
وقالت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا اليوم الأربعاء، إن هناك نحو 6957 شخصاً لقوا حتفهم، كما أصيب أكثر من 38 ألفاً آخرين.
We are working with multiple organizations to provide them with #satelliteimagery of the recent #earthquake that has devastated #Turkey & #Syria. Seen here are before (Oct 4, 2022) & after (Feb 7, 2023) images of #Islahiye, Turkey, showing collapsed buildings & rescue operations. pic.twitter.com/3c69oZFYmu
— Maxar Technologies (@Maxar) February 7, 2023
وأضافت الهيئة أن عدد عمال الإنقاذ الذين يحاولون العثور على الناجين والضحايا، قد بلغ أكثر من 96 ألفاً، من بينهم فرق إنقاذ من الخارج.
وفي سياق متصل، توجّه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الأربعاء، إلى كهرمان ماراش، في مستهلّ جولة يتفقد خلالها عدداً من المناطق المنكوبة، بعدما أعلن الولايات العشر “مناطق منكوبة”، وقرَّر فرض حالة الطوارئ فيها لمدة 3 أشهر تنتهي في 7 مايو/أيار المقبل.
في الوقت نفسه يواصل زعيم المعارضة التركية رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، برفقة رؤساء بلديات أنقرة وإسطنبول وإزمير وأنطاليا، جولة بدأها، أمس الثلاثاء، في المناطق المنكوبة، حيث دفعت البلديات بآلاف الأطنان من المساعدات التي قامت بجمعها عبر حملات لمساعدة المواطنين في المناطق المنكوبة.
وتسارعت، في اليوم الثالث، عمليات البحث والإنقاذ في المواقع المتضررة من الزلزالين المدمرين في كهرمان ماراش، وأضنة، وعثمانية، وأديامان، وهطاي، وكليس، وغازي عنتاب، وشانلي أورفا، ومالاطيا، وذلك بعد انضمام فِرق من الجيش التركي وطواقم إنقاذ وصلت من الخارج.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده تلقّت عروض مساعدة من 76 دولة، و14 منظمة دولية، عقب زلزالي الاثنين.
ويعمل حالياً نحو 60 ألفاً من فِرق البحث والإنقاذ وعناصر الجيش وقوات الدرك وإدارة الإطفاء والمنظمات غير الحكومية والمتطوعين والأمن والدعم المحلي وفِرق البحث والإنقاذ الأجنبية.
