أمريكا تستعرض “الردع النووي” وتطلق صاروخاً باليستياً بسمائها يحمل “رسالة للصين”
كشفت القوات الأمريكية، اليوم الجمعة، عن إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، فيما وصف أنه “استعراض للردع النووي” للولايات المتحدة بعد قضية المنطاد الصيني الذي أثار جدلاً.
أمريكا تستعرض الردع النووي
وفي بيان للقوات الجوية الأمريكة وصف عملية الإطلاق بأنها “نشاط روتيني” يهدف إلى إثبات أن الردع النووي للولايات المتحدة آمن وموثوق وفعال.
ونقلت وسائل إعلام عن الجنرال توماس قائد قيادة الضربة العالمية للقوات الجوية قوله: “يُظهر الإطلاق التجريبي جوهر مهمة الردع الخاصة بنا على المسرح العالمي، ويؤكد لأمتنا وحلفائها أن أسلحتنا قادرة، وأن طيارينا مستعدون وراغبون في الدفاع عن السلام في جميع أنحاء العالم في أي لحظة”.
وبحسب المعلومات التي أوردتها القوات الجوية الأمريكية، فإن الصاروخ الأمريكي قطع ما يقارب 4200 ميل من كاليفورنيا إلى كواجالين أتول في جزر مارشال، ما أظهر “دقة وموثوقية” نظام الصواريخ الأمريكية الباليستية العابرة للقارات.
رسالة للصين
وقال المسؤولون إن الإطلاق الصاروخي كان مخططًا قبل أشهر عبر العديد من وكالات القوات الجوية، إلا أنّ مسؤولين آخرين اعتبروا أن الصاروخ الأمريكي بمثابة “رسالة” إلى الصين بعد قضية المنطاد الصيني.
وجاء الإطلاق التجريبي بعد أيام من قيام الحكومة الأمريكية بإسقاط منطاد “تجسس” صيني قبالة سواحل كارولينا الجنوبية. وتم ربط البالون، الذي سافر عبر الولايات المتحدة قبل إسقاطه، ببرنامج مراقبة يديره الجيش الصيني.