فيديو لـ ضابط تركي وهو يتلو القرآن بعد إخراجه من تحت أنقاض الزلزال المدمر
وثق مقطع فيديو، تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، لحظة إنقاذ ضابط تركي من تحت الأنقاض بولاية كهرمان مرعش، بعد مرور 104 ساعات من وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر الاثنين الماضي.
لحظة إنقاذ ضابط تركي وهو يتلو القرآن
ويظهر الفيديو المتداول، الضابط التركي عثمان فرات، وهو يتلو آيات من سورة البقرة، {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}.
الضابط التركي عثمان فرات خرج من تحت الأنقاض في قهرمان مرعش بعد ١٠٤ ساعة من وقوع الزلزال وهو يتلو أواخر سورة البقرة.. "آمن الرسول بما أنزل إليه.." الله أكبر ولله الحمد.. https://t.co/WvIoklIFJ8
— إسماعيل ياشا (@ismail_yasa) February 10, 2023
كما أظهر أحد المواطنين وهو يضع يديه على عيني فرات، عقب انتشاله وهو يقرأ الآيات القرآنية معه، ويداه ترتجفان.
إنقاذ عثمان فرات وهو ضابط تركي، من تحت أنقاض منزله في كهرمان مرعش بعد 104 ساعة، فوجدوه يرتل القرآن الكريم #هزة_أرضية #الأمة #زلزال_ترکیا_وسوريا #زلزال_سوريا #زلزال_سوريا_تركيا#TurkeyEarthquake #Syria_earthquake pic.twitter.com/P48Hg2dJ5X
— أخبار العالم الإسلامي (@muslim2day) February 10, 2023
ولليوم الخامس على التوالي، تواصل فرق الإغاثة والإنقاذ جهودها في كل من تركيا وسوريا للبحث عن ناجين أو مصابين تحت الأنقاض.
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال تركيا وسوريا
وفي وقتٍ سابق من الجمعة، قال الرئيس التركي رجب طيب أرودغان، إن عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد فجر الاثنين الماضي، بلغ 18 ألفاً و991.
وأوضح أن عدد المصابين جراء الزلزال ارتفع إلى 75 ألفاً و570 مصاباً.
كما أشار أردوغان إلى أن المناطق المتضررة من الزلزال تمتد إلى نحو 500 كيلومتر، الأمر الذي يصعب إيصال المساعدات إليها جميعاً، مشيراً الى أن “الاستجابة للزلزال لم تكن بالسرعة التي نريدها”.
وكانت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) ذكرت في وقت سابق اليوم، أنه جرى إجلاء ما يصل إلى 75 ألفاً و780 شخصاً من المناطق المنكوبة.
اقرأ أيضاً: ما المدة التي قد يظل خلالها الأشخاص على قيد الحياة تحت أنقاض الزلزال؟