بالفيديو|| حشد غاضب يضرب رجلاً حتى الموت في باكستان بتهمة “تدنيس” القرآن
أفادت وكالة فرانس برس، بأن “رجلاً اختُطِفَ من داخل قسم شرطة في باكستـان، قُتِلَ اليوم السبت، على أيدي حشد غاضب بعد اتهامه بالتجديف وتدنيس القرآن”.
حشد غاضب يقتل رجلاً في باكستان بتهمة التجديف
تعليقاً على الواقعة، قالت السلطات الباكستانية، إن عدداً من ضباط الشرطة أوقفوا عن العمل بـ”تهمة التقصير في حماية القتيل وتأمين قسم الشرطة”.
إلى ذلك، أوضحت الشرطة الباكستانية أن حشداً من الشبان ضربوا رجلاً مسلماً حتى الموت، بعد اتهامه بالتجديف.
وقالت إن المقتحمين “أصابوا شرطيين بجروح وخربوا المنشأة قبل أن يخرجوا بالرجل من قسم الشرطة ويضربوه حتى الموت”.
واقتحم مئات الشبان مركزاً للشرطة حيث كان الرجل محتجزاً لحمايته في منطقة نانكانا صاحب بإقليم البنجاب، على بعد نحو 80 كيلومتراً من مدينة لاهور، في قضية ألقت الضوء مجدداً على ما يطلق عليه “حراس التجديف”.
كما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مئات الشبان يحاصرون مركز الشرطة، ليتمكنوا فيما بعد من اقتحامه وإخراج الرجل وضربه حتى الموت.
Violent mob in district Nankana Sahib lynched a blasphemy victim to death. The man was held in a Warburton police station after allegations for doing witchcraft by pasting his ex-wife’s picture on religious papers. pic.twitter.com/OySRDNgTak
— Naila Inayat (@nailainayat) February 11, 2023
عقوبة التجديف في باكستان
ويعد التجديف مسألة حساسة للغاية في باكستـان ذات الأغلبية المسلمة، وفي بعض الحالات يتم قتل المتهمين بالتجديف بإطلاق النار عليهم أو حرقهم أحياء أو ضربهم حتى الموت كما حدث اليوم.
ويقضي قانون التجديف بعقوبة قد تصل إلى الإعدام لكل من تطاول على الله أو سب النبيَّ محمد (ص) أو أهان القرآن الكريم وثوابت الدين الإسلامي.
وكان هذا القانون قد سُنَّ في ثمانينيات القرن المنصرم في عهد الرئيس آنذاك ضياء الحق الذي قاد انقلاباً عسكرياً في البلاد.