“سد النهضة أحدها”.. خبير مصري يكشف عن علاقة السدود بحدوث الزلازل ويحذّر
كشف خبير مصري، اليوم الأحد، عن علاقة السدود بحدوث الزلازل، مشيراً إلى مواقع إقامة تلك السدود، ومن بينها سد النهضة الإثيوبي، وسد أتاتورك التركي.
خبير مصري يكشف علاقة السدود بالزلازل
وكشف أستاذ الأراضي والمياه بجامعة القاهرة، نادر نور الدين، عن معلومات مثارة حول علاقة سد أتاتورك بزلزال تركيا وسوريا، وقال: إن “من السهل الرد بأن السد العالي في مصر وهو واحد من أكبر سدود العالم، ومن السدود الأربعة الكبرى في إفريقيا من حيث سعة التخزين، لم يتسبب بأي زلازل في مصر رغم إنشائه منذ ٥٠ عاماً”.
ولفت نور الدين إلى أن “سد أتاتوك التركى بسعة تخزين ٤٥ مليار، وجميع سدود تركيا وإيران لا ترقى إلى نصف مخزون السد العالي في جنوب مصر”.
وأشار إلى أنّ سد النهضة مقام في منطقة موجودة في الفالق الإفريقي العظيم المعروف باسم الوادي المتصدع والذي يشمل جميع دول منابع النيل باستثناء مصر والسودان، وكان الرد الإثيوبي حول خطر ذلك: “وهل السد العالي في مصر أصبح بؤرة زلزالية رغم سعته التي تتجاوز ضعف سعة التخزين في السد الاثيوبي؟!”.
سد النهضة بمنطقة خطرة
وأوضح أن الأمر يختلف حيث لا يقع السد العالي المصري في منطقة فوالق كبرى مسببة لتكرار حدوث الزلازل بينما يقع السد الإثيوبي على أخطر الفوالق الإفريقية، مشيراً إلى أن العديد من علماء الجيولوجيا والزلازل يعتقدون أن حركات القشرة الأرضية تتأثر في مخزون السدود العملاقة بشكل عام من المياه يسبب تحميل بمليارات الأطنان على القشرة الأرضية، حسب نور الدين.
وتابع الخبير المصري: “بالتالي هناك احتمال لأن يكون سدّا أتاتورك وماتلاه، من بين سدود عديدة مبنية على الفالق الموجود بين تركيا وسوريا، هو أحد أسباب هذا الزلزال المدمر ولكن بدون جزم ولا يقين، وبالمثل فقد يتسبب السد الإثيوبي المقام على الفالق الأعظم للوادي المتصدع في حدوث زلازل مستقبلية في المنطقة”.