أفادت مصادر محلية لوكالة ستيب الإخبارية، اليوم الثلاثاء، بأن فرقة السلطان مراد المدعومة تركياً، اقتحمت مشفى جيهان بمدينة عفرين شمالي حلب، بغية خطف الطفلة آية، المعروفة إعلامياً بـ”طفلة الحبل السري”، التي ولدت تحت الأنقاض وتوفي جميع أهلها عقب الزلزال المدمر.

محاولة خطف “طفلة الحبل السري”

وبحسب المصادر، فإن فرقة السلطان مراد “تنوي خطف الطفلة التي بلغت من العمر قرابة 6 أيام وتسليمها للنظام السوري مقابل مبلغ مالي كبير”.

كما قامت ميليشيا السلطان مراد بضرب الدكتور خالد عطية مدير مشفى جيهان، وتهديده بالقتل والخطف بعد فشل عملية خطف الطفلة آية من المشفى.

وقالت مصادر خاصة لوكالة ستيب الإخبارية، تعليقاً على واقعة ضرب مدير المشفى، إن ضباط مناوبون بالشرطة العسكرية قطعوا التيار الكهربائي عن المشفى قبل دخول عناصر السلطان مراد وتوجههم لغرفة الطفلة آية.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، نشرت صفحة الرئاسة السورية، منشوراً تتحدث فيه عن الطفلة آية ووضعها الصحي، مشيرةً إلى أنها في مناطق سيطرة النظام السوري، إلا أن ناشطون ومدنيون كذّبوا رواية النظام وأكدوا أنها لا تزال في مشفى جيهان.

طلبات لتبني “طفلة الحبل السري”

على صعيدٍ متصل، رفض الدفاع المدني طلب الفنانة الأمريكية العالمية أنجلينا جولي، بتبني الطفلة الرضيعة آية.

وكان عدد كبير من الفنانين ومشاهير العالم ومنظمات إنسانية قد توجهوا بطلب تبني الرضيعة؛ منهم الفنانة العالمية فيولا ديفيس والفنانة نبيلة عبيد والفنان رابح صقر، وعدد كبير من نجوم سوريا.

وماتت والدة آية وهي تلدها في أعقاب الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر وضرب سوريا وتركيا.

وكان عمال الإغاثة في بلدة جنديرس شمالي سوريا قد اكتشفوا الرضيعة بعد أكثر من 10 ساعات على وقوع الزلزال، بينما كانوا يحفرون بين أنقاض مبنى سكني من خمسة طوابق.

وتحت الخرسانة، كانت الرضيعة لا تزال مربوطة بالحبل السري بأمها عفراء أبو هادية، وهرع بالرضيعة إلى المستشفى في عفرين المجاورة.