نصر الله يكشف ما “أقرّ” به أوباما.. ويوجه رسالة لواشنطن “غداً لناظره قريب”
قال الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبناني حسن نصر الله، اليوم الخميس، خلال مؤتمرٍ صحفي: “لبنان دخل منذ العام 2019 في استهداف جديد من أجل إعادة لبنان إلى السيطرة الأمريكية”.
حسن نصر الله يهاجم واشنطن
وأضاف الأمين العام لميليشيا حزب الله: “الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أقرَّ بنفسه أن إسقاط الأنظمة يحتاج فقط إلى إفساد الرأي العام بالبريد العشوائي”.
وتابع: “أوباما أكد بنفسه وسائل بلاده لإسقاط الأنظمة عبر إفقاد الناس الثقة بقيادتهم وهذا الفكر تعتمده إدارة بايدن”.
وأردف: “نحن أمام تحدي مواجهة الأدوات الإعلامية والسياسية والاقتصادية الأمريكية وفي مقدمها سعر الدولار”.
نصـر الله مضى في القول: “ما يساعد الأمريكيين في خطتهم هو وجود الفساد والأخطاء في الإدارات في البلد المستهدف؛ لذا علينا المبادرة والتخطيط والتعاون من أجل إسقاط مشروع الفوضى والهيمنة والعبث بعقول شعوبنا للسيطرة عليها”، على حد تعبيره.
نصر الله يوجه رسالة لأمريكا
في السياق، خاطب الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبناني، الأمريكيين: “أقول للأمريكيين أنهم إذا أرادوا زرع الفوضى في لبنان فأنتم ستخسرون كل شيء”.
وزاد: “من يراهن على أن الألم والوجع سيجعل بيئتنا تتخلى عن مبادئها وإنجازاتها هم واهمون”.
نصر الله أردف: “إذا دفعتم لبنان إلى الفوضى فعليكم أن تنتظروا الفوضى في كل المنطقة، وفي مقدمتها ربيبتكم إسرائيل”
وأكمل: “إن غداً لناظره قريب”.
نصر الله يوجه رسالة عزاء لتركيا وسوريا
على صعيدٍ متصل، قال الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبناني: “نجدد تعازينا للحكومتين التركية والسورية وللشعبين العزيزين لضحايا الزلزال المدمر”.
وزاد: “نحن أمام مأساة إنسانية عظيمة وما حصل هو اختبار لإنسانية كل شخص وطرف وجمعية وبلد”.
وواصل كلامه: “الإدارة الأمريكية سقطت أمام اختبار الإنسانية في سوريا وكشفت عن وجهها الإجرامي الوحشي، حيث تركت الناس يموتون في الأيام الأولى للزلزال من خلال عقوباتها على سوريا”.
وأضاف: “تمّ التعامل بتمييز وازدواجية على صعد مختلفة في التعامل مع تداعيات الزلزال في تركيا وسوريا”، متابعاً “ندعو الجميع إلى مساعدة سوريا وتركيا من أجل عودتهما إلى الحياة الطبيعية وهذا هو التحدي الأصعب”.
كما قال: “بات لبنان أمام تحد جديد وهو احتمال وقوع الزلزال بحسب توقعات الخبراء”، مضيفاً “على الحكومة – حتى ولو كانت حكومة تصريف أعمال – المبادرة الى وضع خطط طارئة تحسباً لوقوع زلزال”.