قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء: “جئت من كييف وقد رأيتها صامدة وقوية ومنتصبة”، مضيفاً “على جميع الحلفاء التمسك بالقوة إزاء ما يجري في أوكرانيا”.

بايدن يهاجم بوتين 

وأضاف الرئيس الأمريكي في خطابٍ له من بولندا: “سندافع عن الديمقراطية وحق الناس في العيش بحرية في أوكرانيا”.

وتابع: “عندما أمر بوتين قواته باجتياح كييف قبل عام كان يظن أننا سنقف مكتوفي الأيدي لكنه أساء الظن”.

الرئيس الأمريكي أردف: “بوتين ظن أن بإمكانه استخدام سياسة فرق تسد مع حلفاء الناتو، لكنه واجه حقائق صادمة خلال عام من حربه على أوكرانيا”.

وزاد: “بعد عام لم تعد لدى بوتين أوهام بشأن قوة الناتو ووحدته. دعمنا لأوكرانيا سيبقى راسخاً والديمقراطية ستنتصر حتماً”.

بايدن مضى في القول: “لا يمكن بأي حال أن نتسامح مع الحكام المستبدين”، مضيفاً “العام الماضي شهد وحشية استثنائية من جانب القوات الروسية والمرتزقة في أوكرانيا”.

وأكمل: “روسيا ارتكبت مذابح بشعة ضد المدنيين في أوكرانيا وقواتها لجأت إلى سلاح الاغتصاب”.

كما ذكر أن “143 دولة عضواً في الأمم المتحدة أدانت الضم غير القانوني للأراضي من جانب روسيا”، متابعاً “الحرب ليست ضرورة بل هي مأساة وبإمكان بوتين إيقاف الحرب بكلمة واحدة”.

بايدن يتحدث عن “لحظة فارقة”

وخلال حديثه، أكد الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة وبقية الحلفاء قدموا الدعم والسلاح والمساعدات الإنسانية لأوكرانيا.

وتابع: “التزامنا تجاه الشعب الأوكراني وسيادة أوكرانيا لا يتزعزع”، مضيفاً “الملايين من الأوروبيين هبوا لدعم الأوكرانيين”.

وزاد: “الدفاع عن الديمقراطية يتطلب الكثير من الجهد والوقت ولكن حتماً سننتصر”.

وقال: “سنحتفل في واشنطن بعد عام بمرور 75 عاماً على تأسيس أقوى حلف في العالم وهو الناتو”.

وأكد أن “الهجوم على أي دولة عضو في الناتو هو هجوم على سائر أعضاء الحلف”.

الرئيس الأمريكي أوضح أن العالم أمام “لحظة فارقة وما نقوم به الآن هو ضمان أن يعيش أحفادنا في حرية”.