بعد أن أثارت واقعة بيع جواز سفر الرئيس المصري الراحل أنور السادات في صالة مزادات أمريكية جدلاً واسعاً وتساؤلات حول كيفية وصوله للخارج، قالت أسرة السـادات إنها “لا تعلم شيئاً عن ذلك”.

أسرة السادات تعلق

ونقل موقع القاهرة 24، عن رقية السـادات، ابنة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السـادات: “لم نتأكد من مدى حقيقة ما تم انتشاره بشأن بيع جواز الرئيس محمد السـادات في صالة المزادات الأمريكية”.

وصرحت بأنهم لا يملكون أي تفاصيل بشأن كيفية وصول الجواز إلى أمريكا، مضيفة: “لذلك نتساءل عن من باع هذا الجواز ومن قبض”.

وأردفت: “نريد أسماء من اشتركوا في هذا الأمر، من أجل تحديد كيف سنتحرك في هذا الأمر”.

صالة مزادات أمريكية تفاجىء روادها بجواز سفر السادات

وفاجأت صالة مزادات أمريكية تدعى “هيريتج”، روادها بعرض جواز السفر الدبلوماسي للرئيس المصري الراحل أنور السـادات، للبيع في مزاد علني.

وبحسب بيانات صالة المزادات، فإن جواز السفر مصنف دبلوماسياً، ويحمل رقم 1 وصدر في 19 مارس في 1974، وظل ساري المفعول حتى 18 مارس 1981.

كما أوضحت أن جواز سفر السـادات، تضمن رحلته إلى الولايات المتحدة عام 1978، حيث التقى بالرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، ووقع اتفاقية كامب ديفيد مع رئيس وزراء إسرائيل، مؤكدة أن الجواز “به تآكل طفيف من كثرة الاستخدام”.

وتكون جواز السفر من 48 صفحة، ومطبوع باللغتين العربية والفرنسية، فيما قالت صالة المزادات أنه تم بيعه بقيمة كبيرة وصلت إلى 47 ألف دولار.