وفقاً لتقرير الثروات الخاصة في أفريقيا الصادر عن “هنلي” العالمية للاستشارات، فإن الناتج الإجمالي المحلي لدولتي رواندا وموريشيوس مجتمعتين، يشكل أقل من 5% من ناتج دولة مثل نيجيريا، إلا أن الدولتين الصغيرتين تقودان نمواً قوياً في الثروات الخاصة في القارة السمراء.

دولتان صغيرتان تقودان نمواً قوياً في أفريقيا

وقال التقرير إن الاقتصادات الأصغر والأفضل تنظيماً في أفريقيـا “تتحول بسرعة إلى مراكز للثروة وموطناً للمزيد من أصحاب الملايين من الدولارات في القارة”.

كما أوضح أنه من المتوقع أن تنمو الثروات الخاصة في موريشيوس بنسبة 80% خلال السنوات العشر المقبلة مقابل 60% لرواندا.

موريشيوس “أسرع الأسواق جذباً للأثرياء” في أفريقيا 

بحسب التقرير، سيصل عدد الأفراد ذوي الثروات العالية في موريشيوس إلى أكثر من 8 آلاف بحلول 2031، مما يجعلها واحدة من أسرع الأسواق جذباً للأثرياء ذوي الدخل المرتفع في العالم، جنباً إلى جنب مع أستراليا ونيوزيلندا وسويسرا ومالطا.

وأصبحت موريشيوس في العام 2022، الأولى أفريقياً من حيث نصيب الفرد من الثروة، وذلك بسبب النمو الكبير في عدد الأثرياء الذين توافدوا إليها خلال السنوات الأخيرة، مستفيدين من البيئة السهلة لممارسة الأعمال التجارية.

وفي أحدث تقرير صادر عن البنك الدولي حول مؤشرات بيئة ممارسة الأعمال، حلت موريشيوس في المرتبة 13 عالمياً، كما صنفها مؤشر “نيو وورلد” البلد الأكثر أماناً في القارة السمراء.