منوع

عالم أزهري مصري: البراكين والزلازل ليست غضباً من الله لكنها من علامات الساعة

بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير / شباط الماضي، كثرت الأقاويل على مواقع التواصل الاجتماعي التي تتوقع أن ما حدث غضب من الله ودليل على اقتراب الساعة، الأمر الذي دفع عالم أزهري مصري للتعليق وتوضيح الحقائق حول الأمر.

– تعليق عالم أزهري مصري على كثرة الزلازل

في تصريحات تليفزيونية، قال العالم الأزهري، مصطفى عبد السلام: “إن البراكين والزلازل والفيضانات من علامات الساعة الصغرى”، لافتاً إلى أن تلك الأمور تحتاج لنظريات علمية ومعلومات موثقة.

كما أكد العالم الأزهري، أن الإسلام نهى عن ترويع الآمنين، والزلزال ذكر لكنه لم يحدد وقت بشأن توقيت الحدوث، قائلاً: ما ينفع نمشي وراء شائعات، والبراكين والفيضانات والزلزال ليست غضب من الله، وما قيل على منصات التواصل الاجتماعي أمر سيء، والزلازل حدثت وهناك من كان يصلي ومن كان يحضر محاضرة علم”.

وأضاف العالم الأزهري: “العبد إذا عصا الله استأذنت الأرض والسماء في الخسف بالعاصي، فيقول الله للأرض والسماء كُفا عن عبدي فإنكما لم تخلقاه، فعسى أن يعود إلي ويستغفر، فأغفر له وأبدل سيئاته حسنات”.

وربط الكثير من الناس كثرة حدوث الزلازل باقتراب يوم القيامة.

وعلى صعيد آخر، ما تزال تداعيات زلزال تركيا وسوريا مستمرة رغم مرور شهر على الحادثة، حيث كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن هناك 6.5 مليون مبنى في عموم البلاد وخاصةً باسطنبول تحتاج إلى هدم وإعادة بناء من جديد.

بالإضافة إلى إعلانه تشكيل لجنة سياسات إدارة الكوارث ضمن بنية رئاسة الجمهورية، فضلاً عن تخطيط حكومته لبناء 488 ألف وحدة سكنية جديدة في مناطق الزلزال، منها 405 آلاف شقة والباقي منازل ريفية.

وأمس الاثنين، أعلن أردوغان، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا  إلى 46.104 شخص.

عالم أزهري مصري
عالم أزهري مصري يعلق على الزلازل

اقرأ أيضا:

))الحكومة المصرية تحسم الجدل حول قضية “استقطاع جزء من دخل العاملين بالخارج”

))بالفيديو|| رجال دين وأشخاص يرقصون داخل مسجد على أنغام الموسيقا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى