أخبار العالم

ما ميزات المقاتلة الصينية “J-10C” التي تطمح تركيا الحصول عليها بدلاً من “F16” الأمريكية؟

بعد أن أعلنت تركيا، اليوم الأربعاء، أنه من المتوقع أن تتخلى عن طلباتها للحصول على المقاتلة الأمريكية “F16” واستبدالها بـ المقاتلة الصينية “J-10C”، كثر البحث عن ميزات البديل الصيني الذي تطمح أنقرة في الحصول عليه.

تركيا تتجه صوب المقاتلة الصينية “J-10C”

في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام تركية، أعلن عضو مجلس الأمن والسياسة الخارجية في الرئاسة التركية كاجري إرهان، أنه من المتوقع أن تتخلى أنقرة عن طلباتها للحصول على طائرات مقاتلة من الجيل الرابع من طراز “F-16C / D” أمريكية الصنع نظراً لتوفر بديل أفضل.

وقال إرهان: “الآن لدينا خيارات أخرى مثل الطائرة الصينية التي تم بيعها لباكستان والطائرات الروسية وأيضاً طائرة يوروفايتر”.

المقاتلة الصينية
ما هي ميزات المقاتلة الصينيـة “J-10C” التي تطمح تركيا الحصول عليها بدلاً من “F16” الأمريكية؟

ما ميزات المقاتلة الصينية؟

تتميز المقاتلة الصينيـة بأنها من نفس وزن نظيرتها الأمريكية “إف-16“، لكنها أحدث بعدة عقود مع ميزات عدة ومزايا أداء متعددة خاصة فيما يتعلق بالتسلح وأداء التحليق والطيران.

وتعتبر المقاتلة الصينيـة خفيفة الوزن ذات محرك واحد مع تكلفة تشغيلية منخفضة وإلكترونيات طيران محسّنة من الجيل الخامس، وفقاً لمجلة “ميلتاري واتش” المتخصصة بالشأن العسكري.

كما تتمتع الطائرات الصينية بقدرات مماثلة وفي معظم النواحي متفوقة على نظيرتها الأمريكية، بالإضافة إلى أنها تتطلب احتياجات صيانة أقل ووقت تسليم أسرع بكثير.

ومن مزايا “J-10C” الرئيسية، تكلفتها المنخفضة جداً مقارنة بنظيرتها الأمريكية، بسبب تصنيع الصين كميات كبيرة منها بعكس الأمريكية.

ويوجد عدة نسخ من الطائرة بعضها بمقعد واحد وأخرى بمقعدين لمهام التدريب ومنها:

“جيه-10 إيه”: مقاتلة متعددة المهام بمقعد واحد.
“جيه-10 بي”: نسخة بحرية بمحركات ثنائية.
“جيه-10 سي”: نسخة مطورة من النسخة “بي” برادار إلكتروني ونظام توجيه للصواريخ يعمل بالأشعة تحت الحمراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى