شركة بريطانية تخطط لنقل النووي من الأرض إلى سطح القمر.. وتكشف الأسباب
تخطط شركة “رولز رويس” البريطانية، التي تشتهر باستخدام الطاقة النووية للحفاظ على الغواصات في أعماق المحيط، لإنشاء مفاعل نووي صغير على سطح القمر، وفق ما أوردته صحيفة التايمز البريطانية.
النووي من الأرض إلى سطح القمر
بحسب الصحيفة البريطانية، فإنه على الرغم من أن استخدام قوة الاندماج النووي النظيفة وغير المحدودة تقريباً في الفضاء “قد استحوذ منذ فترة طويلة على الخيال في روايات الخيال العلمي والبرامج التلفزيونية، فإن المفاعل النووي القمري سيستخدم قوة الانشطار الحالية”.
وأضافت: “الغاية من هذا المشروع هي أن الطاقة النووية قد تزيد بشكل كبير الوقت الذي يمكن أن يقضيه الإنسان على القمر، وسيكون المفاعل أيضاً أخف وزناً وأصغر من مصادر الطاقة البديلة”.
ونقلت عن شركة “رولز رويس” إنها تريد تجهيز أول مفاعل بحلول عام 2028 في الوقت المناسب لإطلاقه بحلول عام 2030.
بريطانيا تدعم مشروع نقل النووي من الأرض إلى سطح القمر
وحصلت الشركة على تمويل قدره 2.9 مليون جنيه إسترليني (حوالي 3.5 مليون دولار أمريكي) من وكالة الفضاء البريطانية، لإنشاء مفاعل نووي تجريبي يمكنه توفير الكهرباء لأنظمة المعيشة والاتصالات في قاعدة تُقام على سطح القمـر.
كما نقلت الصحيفة عن جورج فريدمان، وزير العلوم البريطاني: “نحن نساند هذا البحث المثير للاهتمام لإنشاء مفاعل نووي قمري بالتعاون مع رولز رويس، ونسعى به إلى الريادة في استخدام مصادر طاقة جديدة على قاعدة قمرية”.
وأشارت التايمز إلى أن هذه التقنية منفصلة عن خطط الشركة لأسطول أرضي من “محطات الطاقة النووية الصغيرة” والمعروفة باسم المفاعلات المعيارية الصغيرة.
هذا وتخطط وكالة ناسا الأمريكية لإنزال رواد فضاء على سطح القمـر في عام 2025، ضمن برنامجها المعروف باسم “أرتميس”، وقد اختارت 3 تصميمات لأنظمة طاقة نووية تنوي الاعتماد عليها على سطح القمـر.
وقالت الصين إنها تسعى إلى إنشاء قاعدة قمرية تعمل بالطاقة النووية بحلول عام 2028.
