أخبار العالم

زاخاروفا تنشر صورة قديمة لوزير الخارجية الدنماركي.. وتبحث عن أخرى في العراق

على خلفية تصريحاته الأخير حول التحقيقات في تفجيرات “التيار الشمالي”، نشرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، صورة قديمة لوزير الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن، وطالبت بالبحث عن صورة أخرى له في العراق.

زاخاروفا تنشر صورة لوزير الخارجية الدنماركي

وقال وزير الخارجية الدنماركي في تصريحات صحفية، إنه لم يُسمح لموسكو بالتحقيق في تفجيرات السيل الشمالي، معتبراً أن “الدنمارك والسويد وألمانيا، تحترم سيادة القانون لهذا يمكن الوثوق بتحقيقاتها”.

وكتبت زاخاروفـا في منشور عبر قناتها على تلغرام: “كي نتصور مدى التزام لارس لوك راسمسون بسيادة القانون، أقوم هنا بنشر صورته خلال رحلة دراسية إلى أفغانستان عام 1988”.

زاخاروفا تنشر صورة قديمة لوزير الخارجية الدنماركي.. وتبحث عن أخرى في العراق
زاخاروفا تنشر صورة قديمة لوزير الخارجية الدنماركي

وأضافت: “يقف لارس بملابس باكستانية تقليدية حاملًا بندقية آلية هجومية سوفيتية AK47 (كلاشنيكوف)، فيما يحيط به من الجانبين المجاهدون (المحامون ربما)”.

وتابعت ساخرةً من تعليق الوزير الدنماركي على الصورة: “ويكتب لارس: لقد دعمنا السكان المحليين. رأينا تلك القاذفات تحلق فوق السهل، حيث كنا منذ وقت قليل هناك”.

وعلقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية على كلمات الوزير الدنماركي: “لم أجد بعد صورة لارس الشجاع في العراق المحتل من قبل الدنمارك إلى جانب آخرين.. دعونا نبحث”.

تفجيرات السيل الشمالي 

والأسبوع الماضي، قال مسؤولون أمريكيون، إن مجموعة أوكرانية تقف خلف تفجير خط أنابيب الغاز “نورد ستريم” بمساعدة دولة أوروبية.

كما قال المسؤولين إنه ليس لديهم “أدلة تفيد بتورط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أو مساعديه في استهداف نورد ستريـم”.

وكان تحقيق استقصائي قد اتهم واشنطن بالوقوف خلف تخريب خط أنابيب الغاز “نورد ستريـم” بمساعدة دولة أوروبية، لكن البيت الأبيض قال إن “هذه المزاعم كاذبة ومن نسج الخيال”.

وأفاد التحقيق الذي نشره الصحافي الأمريكي سيمور هيرش، بأن غواصين في البحرية الأمريكية عمدوا في حزيران/يونيو الماضي إلى زرع متفجرات على خط الأنابيب الذي يمتد بين روسيا وألمانيا تحت مياه بحر البلطيق بمساعدة من النرويج، ليقوموا بتفجيرها بعد ثلاثة أشهر.

وكانت الدول الغربية قد حمّلت روسيا مسؤولية تفجير خط الأنابيب في أيلول/سبتمبر، ولكن التحقيقات التي أجرتها السلطات السويدية والدنماركية والألمانية حتى الآن لم تتوصل إلى تحديد هوية الدولة أو الجهة الفاعلة.

ووقعت هجمات في 26 أيلول/سبتمبر الماضي، على خطي أنابيب لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا في وقت واحد، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حينذاك، إنّ الانفجار الذي وقع على خط أنابيب الغاز نورد ستريـم هو “هجوم إرهابي واضح”.

اقرأ أيضاً: موسكو تغير لهجتها الحادة تجاه كييف.. زاخاروفا تدلي بتصريحات مثيرة

زاخاروفا
زاخـاروفا تنشر صورة قديمة لوزير الخارجية الدنماركي.. وتبحث عن أخرى في العراق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى