سلايد رئيسي

يومٌ مُشتعل بالاغتيالات ومقتل عميد ومقدّم من قوات النظام بدرعا

شهدت محافظة درعا خلال الـ24 ساعة الماضية، أكثر من 10 محاولات اغتيال لضبّاط وعناصر من قوات النظام السوريّ، نجح بعضها وفشل البعض الآخر.

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية”، “محمد الحوراني”، أنّ درعا شهدت يوماً حافلاً بالاغتيالات، كان أبرزها اغتيال العميد بقوات النظام، “محي الدين جدعان” ببلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي.

بينما اغتيل العنصرين في الفرقة الرابعة (عبد الحكيم الشريف ومحمد الاحمد)، على الطريق الواصل بين بلدتي سملين و زمرين بمنطقة الجيدور، وحاول مجهولون اغتيال المدعو  (بلال النصار ) أحد عناصر الأمن العسكري في مدينة الصنمين بريف درعا، حيث تمّ استهدافه في منزله، مما تسبب بإصابته ونقله للمشفى.

وتحدث مراسلنا عن أنّ الريف الغربي من درعا، شهد بدوره عمليات اغتيال تسببت، بمقتل كلّ من (عيسى محمود نور الدين، وطارق الرباعي، وباسم محمد ولد علي) وعنصرين آخرين لم تعرف أسماؤهم، وهم من عناصر الفرقة الرابعة، المنضمّين لها بعد سيطرة قوات النظام السوريّ ومليشياته على درعا.

اقرأ أيضاً : مجهولون يستهدفون حاجزاً مشتركاً للنظام والفيلق الخامس بين درعا والسويداء

وفي الريف الشرقي لم يختلف المشهد، حيث أوضح مراسلنا أنّ، استهدافاً لسيارة عسكريّة على أطراف بلدة بصر الحرير، تسبب بمقتل المقدم “مجدي زين الدين”، من مرتبات الجيش الشعبي، علاوةً على مقتل العميد بقوات النظام “محي الدين الجدعان”، وشخص آخر يدعى “أحمد غسان الحريري”، بنفس البلدة.

وتشهد درعا أوضاعاً أمنية سيئة، حيث تتكرر عمليات الاغتيال بشكل شبه يومي منذ سيطرة النظام وحلفاءه عليها قبل أكثر من عام، وتستهدف تلك العمليات قادة وعناصر من المعارضة والنظام على حدٍّ سواء.

اقرأ أيضاً : احتجاجات وقطع طرقات شرقي درعا لاعتقال قياديين في صفوف الفيلق الخامس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى