قالت الاستخبارات الروسية، اليوم الاثنين، في بيان إن الولايات المتحدة “تواصل استخدام الجماعات الإسلامية الخاضعة لسيطرتها في سوريا لتقويض مواقف الحكومة الشرعية”.

الاستخبارات الروسية توجه تهمة لأمريكا

وكشف مدير جهاز الاستخبارات الخارجية سيرغي ناريشكين، أن القيادة المركزية للقوات الأمريكية “تخطط لتشكيل كتائب من المتطرفين لتنفيذ أعمال عدائية ضد الحكومة السورية”، وفق ما نقلته وسائل إعلام روسية.

وأوضح أن الولايات المتحدة “تخطط في هذا الإطار لتزويد تنظيمات إسلامية في سوريا بعشرات السيارات رباعية الدفع مجهزة بمدافع من عيار كبير، وكذلك أنظمة الدفاع الجوي المحمولة”.

كما أشار إلى أن تنسيق هذا “النشاط التخريبي تتم إدارته من القاعدة العسكرية الأمريكية في التنف”.

والتنف هي قاعدة عسكرية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي أنشئ في عام 2014 بهدف معلن هو مواجهة داعش.

وتقع على بعد 24 كم من الغرب من معبر التنف (الوليد) عند المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني، في محافظة حمص.

وقال بيان الاستخبارات الروسية، إن الولايات المتحدة تخطط في هذا الإطار “لتنفيذ عمليات ضد القوات الحكومية وهياكل الدولة في سوريا، ويشارك في ذلك ممثلو القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية إلى جانب ضباط المخابرات”.

وأردف: “تم تكليف عناصر داعش بإشعال أعمال قتالية في الجنوب الغربي السوري (محافظتي السويداء ودرعا) وفي وسط البلاد (حمص) وشرق نهر الفرات (الرقة ودير الزور)”.

وزاد: “من المخطط تشكيل عدة مفارز من المتطرفين يبلغ إجمالي عدد أفرادها حوالي 300 فرد”.

ولفت البيان إلى أنه “وبعد تدريب خاص، سيشاركون في هجمات على منشآت عسكرية سورية وإيرانية”، مضيفاً “جزء من الإرهابيين سيكلفهم رعاتهم بمهام في العاصمة، من بينها خطف عسكريين روس وإيرانيين”.