” أهالي جباثا الخشب يلتحفون السماء ويفترشون الأرض بعد مرار النزوح “

بعد تحرير قرية الحميدية والذي أدى لفتح الطريق إلى بلدة جباثا شهدت البلدة عدة غارات من الطيران الحربي والمروحي مما تسبب بدمار عدد كبير في منازل المدنيين بشكل كامل هذا الدمار أدى الى حركة نزوح كبيرة للسكان من البلدة ولجوئهم إلى الغابات والبساتين للنجاة من قصف قوات النظام إلى حالة صعبة يعيشها الأهالي ونقص كبير بالمواد الإغاثية والطبية وحتى المياه نادرة الوجود وإن وجدت فثمن نقلة الماء الواحدة ما يقارب الــ 3000 ليرة سورية, وقد وجه المسؤولون عن المخيم نداءات إستغاثة إلى جميع المنظمات الإغاثية لمساعدتهم لأن فصل الشتاء على الأبواب وفي حال قدوم الشتاء ولم يتم مساعدتهم سيموت عدد كبير من السكان تحت الثلوج وبسبب طبيعة البلاد الجبلية فإن نسبة الثلج في كل عام تبلغ 1 متر والذي سيعيق حركة السكان من أجل تأمين مستلزماتهم الغذائية والطبية لفصل الشتاء القارص.