أخبار العالم

أزمة جديدة بين الصين وتايوان تحت المياه.. مخاوف من استغلال قطع “الكابلات”

اشتعلت أزمة جديدة بين الصين وتايوان، على وقع التهديدات المستمرة التي تطلقها بكين تجاه الجزيرة، حيث تتحدث تقارير عن “أزمة كابلات” تحت المياه قد تصعّد الموقف بينهما.

 

أزمة بين الصين وتايوان 

 

وتجددت أزمة الكابلات بين الصين وتايوان بعد تلف تعرضت له كابلات إنترنت تربط بين تايوان وجزيرة ماتسو.

 

وفي الشهر الفائت قطعت كابلات الإنترنت بشبب خطأ سفن كانت تمر بالمنطقة، وأكدت لجنة الاتصالات الوطنية في الصين إن” سفينتين قطعتا الكابلات عن طريق الخطأ”.

 

وحسب تقارير قطعت الكابلات 27 مرة السنوات الخمس الماضية، وفقاً لبيانات من شركة Chungwha Telecom التايوانية، وقالت مسؤولة في الشركة إن القطع قد يكون نتيجة لمضايقات مستهدفة من الصين لتايوان عبر سفن لتجارة والصيد.

 

ونقل موقع “سكاي نيوز” عن خبير تكنولوجيا تأكيده أن كابلات الإنترنت هي دائماً هدف أساسي عند اندلاع حرب؛ فهي تتحكم في الاتصالات والردارات، فضلاً عن تحكمها في التنسيق بين قطاعات الدولة العسكرية.

 

البنى التحتية هي الهدف 

 

ويعتبر الخبير أن الصين إذا أرادت شنّ عملية عسكرية ضد تايوان فإنها ستستهدف كابلات الإنترنت والبنى التحتية بشكلٍ أساسي، كما فعلت روسيا في أوكرانيا.

 

وعلقت وزارة الدفاع التايوانية في وقت سابق قائلة: “لا يمكنك إخراج أسطولك البحري على مدار 24 ساعة جالسًا فوق الكابلات للتأكد من عدم إلحاق الضرر بها”.

 

ووفقاً لمسؤولين في تايوان فإن إصلاح الكابلات سيستغرق وقتا قد يمتد لـ20 أبريل، ومالا قد يتراوح بين 329500 دولار و 659 ألف دولار أميركي.

 

ومن جانبه حذر معهد “أميركان إنتربرايز” من أنه إن سيطرت الصين على البنية التحتية لكابلات الإنترنت في تايوان خلال أي هجوم سيعني ذلك إمكانية استسلام تايوان.

 

يذكر أنّ الصين تهدد بالاستيلاء على تايوان بالقوة، وتعتبر أن الجزيرة جزء لا يتجزأ من أراضيها، فيما ترفض تايبيه ذلك وتطالب باستقلالها.

أزمة جديدة بين الصين وتايوان تحت المياه.. مخاوف من استغلال قطع "الكابلات"
أزمة جديدة بين الصين وتايوان تحت المياه.. مخاوف من استغلال قطع “الكابلات”

 

اقرأ أيضاً أمريكا تحذر الصين من أي “تصرف” رداً على مرور رئيسة تايوان عبر أراضيها.. وبكين تعتبره “استفزازاً”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى