بوريل: الصين لا يمكنها أن تكون وسيطاً في حرب أوكرانيا لانحيازها إلى روسيا
بعد أكثر من شهر على عرض بكين خطة للسلام، قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن الصين “لا يمكن أن تكون وسيطاً في الحرب الدائرة في أوكرانيا لانحيازها الكبير إلى روسيا”، مشيراً إلى أنه يمكنها “تسهيل” التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو.
بوريل يعلق على خطة الصين للسلام
وخلال كلمة في العاصمة الإسبانية مدريد، أضاف بوريل: “الصين لا تميز بين المعتدي والضحية”، متابعاً “الصيـن لا تدعو إلى انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا”.
وأوضح أنه يتعين على الصيـن استخدام نفوذها لدى روسيا للضغط من أجل السلام في أوكرانيا.
وأشار بوريل إلى أن خطة السلام الوحيدة المطروحة على الطاولة هي تلك التي اقترحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في نوفمبر/تشرين الثاني.
وتتضمن خطة زيلينسكي مطالب بانسحاب القوات الروسية وإعادة الحدود الأوكرانية إلى ما كانت عليه قبل ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014.
وقال بوريل إن الاتحاد الأوروبي لن يقبل “وضعاً افتراضياً تنصب فيه روسيا نظاماً موالياً لها في أوكرانيا وتنشر قواتها على الحدود مع بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي”.
خطة الصين
يذكر أن بكين دعت الشهر الماضي، إلى وقف شامل لإطلاق النار، وهو اقتراح رفضته كييف ما لم يشمل سحب روسيا قواتها.
وحثّت بكين على التهدئة بشكل تدريجي، وحذرت من استخدام الأسلحة النووية، وقالت إن “الصراع لا يفيد أحداً”.
