5 أيام “حاسمة” في السودان ولا بديل عن الاتفاق
أيام “حاسمة” تمر على السودان، من خلال التفاوض بين المكونات العسكرية والمدنية بهدف وضع أسس حل للأزمة التي تعصف بالبلاد منذ مدة طويلة.
أيام حاسمة في السودان
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر لم تسمها، قولها إنه تمّ تحديد مدة 5 أيام لحل القضايا العالقة والتوقيع على الاتفاق النهائي في 6 أبريل.
من جانبه قال المتحدث باسم العملية السياسية بالسودان: إننا سنضاعف الجهود لتجاوز العقبة المتبقية تمهيداً لتوقيع الاتفاق النهائي.
وذكرت تقارير أن اجتماعاً استمر 30 دقيقة وضع أسس يهدف إلى دمج قوات الدعم السريع داخل الجيش السوداني باتفاق بين الأطراف.
وأفضى اجتماع القصر الرئاسي الذي عقد اليوم السبت، بين الطرفين إلى اتفاق على الدمج خلال 5 أيام، وأكد المجتمعون على توقيع الاتفاق الإطاري في السادس من أبريل/نيسان الجاري، بعد حل نقاط الخلاف بينهم.
خلافات أجّلت الاتفاق
أتت هذه التطورات بعدما أدت الخلافات التي عصفت بين ممثلي الجيش وقوات الدعم السريع حول قضية دمج عناصر الأخيرة ضمن القوات المسلحة، إلى تأجيل التوقيع على الاتفاق النهائي الذي كان مقرراً اليوم السبت إلى موعد لاحق.
وسبق فشل كانوا المكونين العسكري والمدني خلال ورشة الإصلاح الأمني والعسكري، الأربعاء الماضي، في الخروج بتوصيات حول مواضيع الإصلاح ودمج القوات المسلحة، حيث احتدت النقاشات في صباح ذلك اليوم بين ضباط من الجيش وآخرين من الدعم السريع.
وسبق واتفقت الأطراف المدنية والعسكرية بعد أشهر من المناقشات والخلافات، على التوقيع على اتفاق سياسي نهائي في الأول من أبريل، والتوقيع على مسودة الدستور الانتقالي في 6 منه، والبدء في تشكيل السلطة الانتقالية بحلول 11 من الشهر ذاته.
