اكتشاف صخرة تحت الأرض تحوي مياه أضعاف ما نعرفه فوقها
يواصل العلماء اكتشاف خبايا كوكب الأرض، خصوصاً بعد موجة التغيرات التي طرأت على المناخ وعلى تحركات القشرة الأرضية التي تسببت بزلازل، حيث أوضح تقرير جديد أن تحت القشرة الأرضية يوجد محيطات من الماء أكثر من تلك الظاهرة على سطحها.
اكتشاف محيطات تحت الأرض
ويقول تقرير أوردته صحيفة “إندبندت” البريطانية، إن هناك إمدادًا هائلاً من المياه على بعد 400 ميلاً تحت الأرض مخزنة في صخرة تُعرف باسم “رينجوودايت”.
ويضيف التقرير أن العلماء اكتشفوا سابقًا أن الماء يتم تخزينه داخل صخرة الوشاح في حالة شبيهة بالإسفنج ، وهي ليست سائلة أو صلبة أو غازية ، ولكنها حالة رابعة بدلاً من ذلك.
وحسب ورقة علمية نقلتها الصحيفة، قال عالم الجيوفيزياء ستيف جاكوبسن: “يشبه رينجوودايت الإسفنج ، يمتص الماء ، هناك شيء مميز جدًا حول التركيب البلوري للرينجوودايت الذي يسمح له بجذب الهيدروجين وحبس الماء”.
وأضاف جاكوبسن، الذي كان جزءًا من الفريق وراء الاكتشاف: “يمكن أن يحتوي هذا المعدن على الكثير من الماء في ظل ظروف الوشاح العميق”.
بعد دراسة الزلازل
وتوصل العلماء إلى النتائج في ذلك الوقت بعد دراسة الزلازل واكتشاف أن أجهزة قياس الزلازل كانت تلتقط موجات الصدمة تحت سطح الأرض.
وتوضح الورقة العلمية أنه إذا احتوت الصخرة المذكورة على 1 في المائة فقط من الماء ، فهذا يعني أن هناك ثلاثة أضعاف المياه الموجودة تحت سطح الأرض مما هو موجود في المحيطات على السطح.
ومؤخراً تحدثت دراسة عملية مقاربة لتلك، عن وجود طبقة جديدة في جوف الأرض، وشبّه العلماء ذلك أنه يوجد “أرض داخل الأرض” وذلك بعد موجة الزلازل التي ضربت الشرق الأوسط والعالم.
