بعد أن أثار فيديو للراهب الهندوسي المتطرف ياتي ساراسواتي، غضباً بين المسلمين إثر دعوته لغزو مكة المكرمة والاستيلاء على الكعبة، قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القره داغي، السبت، تعليقاً على المقطع المتداول: “هذا جنونٌ رسمي”.

اتحاد العلماء المسلمين يرد على راهب هندوسي دعا لغزو مكة 

وقال القره داغي في تغريدة عبر صفحته الرسمية على منصة تويتر، مرفقاً إيّاها بفيديو الراهب: “مجنون يتحدث وعاقل يسمع.. قيل لفرعون من فرعنك قال: لم أجد من يردني”.

وأضاف: “هذه المزابل الفكرية التي تفوح بالقذى وهذا الجنون الرسمي الذي يدعو للاستغراب والضحك ينبغي أن يقابل بلجم رسمي من الحكومات الإسلامية ومواقف شعبية قانونية ضد هؤلاء المهابيل”.

وأردف: “كاهن هندوسي يدعو لغزو ‎مكـة المكرمة والاستيلاء على الكعبة المشرفة مدعياً أنها بنيت على أنقاض معبد هندوسي!! شاهت وجوهكم ولا وفق الله مساعيكم وسحق الله رايتكم”.

مجنون يتحدث وعاقل يسمع ..
قيل لفرعون من فرعنك ؟
قال : لم أجد من يردني ؟
هذه المزابل الفكرية التي تفوح بالقذى وهذا الجنون الرسمي الذي يدعو للاستغراب والضحك ينبغي أن يقابل بلجم رسمي من الحكومات الإسلامية ومواقف شعبية قانونية ضد هؤلاء المهابيل
كاهن هندوسي يدعو لغزو #مكة المكرمة… pic.twitter.com/78iA1cEsNr

— د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) April 8, 2023

ومنذ الخميس الماضي ورواد التواصل الاجتماعي يتداولون فيديو الراهب الهندوسي، الذي زعم خلاله أنّ الكعبة بُنيت في مكان معبد هندوسيّ قديم، واعتبر أنّ “الاستيلاء على الكعبة بعد احتلال مكة هو الطريق الوحيد لإضعاف الإسلام”.

https://twitter.com/BilalAsifMughal/status/1644666806387240964?t=V8oAGfDRua5YCa_Q5Zvh0A&s=19

وقال الراهب الهندوسي: “اليوم هو الوقت المناسب لتوحيد العالم ضد الإسلام والجهاد الإسلامي.. علينا كجماعة الهندوس أن نغزوَ مـكة ونستولي عليها. وأنا أدعو العالم أجمع لمحاربة الإسلام في عقر داره”.

كاهن متطرف ومثله كثير بالهند، مهمتهم تسميم الأدمغة وتحريض الهندوس ضد الإسلام والمسلمين في كل مناسبة.
هنا يدعو للسيطرة على الكعبة لأنها معبد هندوسي بالأصل، وزمزم ماء مقدس عندهم، وملايين السذج تصدقه بالداخل، وكذلك بالخارج كخلايا نائمة مطلوب التنبه إليها.

التقارب مع الوثنيين سذاجة. pic.twitter.com/81jV2OsPR9

— د.عـبدالله العـمـادي (@Abdulla_Alamadi) April 5, 2023

وهذا الكاهن المتطرف أُقيمت ضدَه العديدُ من القضايا، وتعرّض للحبس لكن تم الإفراج عنه شريطة ألا يُلقيَ أيّ خطابات كراهية، إلا أنه لا يزال يُدلي بخطابات تحضّ على الكراهية.