أخبار العالم

أول تعليق من الكرملين على تسريبات الوثائق السرية الأمريكية

علّق المتحدث باسم الكرملين الروسي، دميتري بيسكوف، على تسريب وثائق عسكرية أمريكية مصنفة على أنها “سرية” و”سرية للغاية”.

وقال بيسكوف، إن تسريبات الوثائق السرية من البنتاغون مثيرة للاهتمام، ويتم دراستها وتحليلها بدقة كبيرة، كما يتم تداولها ومناقشتها على نطاق واسع.

ونفى بيسكوف أي تورط لروسيا في هذه التسريبات، بالقول “أصبح الميل إلى إلقاء على روسيا في كل شيء يحصل حول العالم، وفي كل زمان ومكان، مرضاً شائعاً، لا يوجد شيء للتعليق عليه هنا”.

ويتهم محللون أوكران موسكو بالوقوف وراء هذه التسريبات لإفشال الهجوم المضاد في تجهز لها أوكرانيا ضد روسيا.

وقال مسؤولون أمريكيون إن التحقيق في مراحله الأولى ولا يستبعد القائمون على إدارته احتمال أن تكون عناصر مؤيدة لروسيا وراء التسريب الذي يُنظر إليه على أنه من أخطر الخروقات الأمنية منذ تسريبات موقع ويكيليكس في عام 2013 والتي شملت ما يزيد على 700 ألف وثيقة ومقطع فيديو وبرقية دبلوماسية.

فيما ألمح بعض المسؤولين أيضاً إلى تورط جهة أمريكية. وقال مسؤول لرويترز إن المسؤولين يبحثون في الدوافع التي قد تدفع مسؤولاً أمريكياً أو عدة مسؤولين لتسريب مثل هذه المعلومات الحساسة.

وأضاف المسؤول أن المحققين بحثوا أربع أو خمس احتمالات، منها أن يكون الشخص الذي نشر هذه الوثائق أحد الموظفين الساخطين على الوضع أو أحد المسؤولين في الداخل ممن يسعون للإضرار بمصالح الأمن القومي الأمريكي.

هذا التسريب لوثائق سرية الذي كشفت عنه لأول مرة صحيفة “نيويورك تايمز” الأسبوع الماضي لا يشمل فقط تقارير ووثائق متعلقة بالنزاع في أوكرانيا، لكنه يتعلق أيضاً بتحليلات حساسة جدا بشأن حلفاء الولايات المتحدة.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، “تم مباشرة التعاون بين الوكالات لتقييم تأثير تسريب هذه الوثائق المصورة على الأمن القومي وعلى حلفائنا وشركائنا”.

ولم تتمكن صحيفة “وول ستريت جورنال” من التحقق من المستندات بشكل مستقل، لكنها تحتوي على تفاصيل كافية لمنحها المصداقية. وقال مسؤولو الدفاع إنهم يعتقدون أن بعض الوثائق يمكن أن تكون أصلية.

اقرأ أيضاً: “شكوك حول شخص”.. أمريكا تبحث عن مسرّب الوثائق السرية

أول تعليق من الكرملين على تسريبات الوثائق السرية الأمريكية
أول تعليق من الكرملين على تسريبات الوثائق السرية الأمريكية.. الكرملين..الكرملين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى