أخبار العالم

حلفاء كييف “يشككون” بقدرة القوات الأوكرانية على تحقيق انتصار عسكري هذا العام.. ويكشفون السبب

بينما تستمر الحرب الروسية الأوكرانية دون وجود بوادر حل مرتقبة، يشكك بعض حلفاء كييف الأوروبيين بشكل متزايد في قدرة جيشها على تحقيق اختراق حاسم هذا العام خصوصاً أن الدفاعات الروسية كان لديها الوقت للاستعداد قبل الهجوم المضاد الذي يلوح في الأفق.

حلفاء كييف يشككون بقدرة القوات الأوكرانية 

وبحسب تقرير لموقع بلومبيرغ الأمريكي، يمثل المزاج السائد بين المسؤولين الغربيين “خروجاً حاداً” عن أواخر العام الماضي، عندما فاجأت كييف حلفاءها وكذلك روسيا بهجمات مضادة ناجحة استعادت من خلالها السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي المحتلة.

ونقلت عن مسؤولين أوروبيين مشاركين في جهود دعم الجيش الأوكراني، قولهم إن “هجمات كييف السابقة غذت الآمال في أن تتمكن قوات أوكرانيا من تحقيق المزيد من الاختراقات هذا العام ما من شأنه أن يرجح زخم الحرب لصالحها. أما الآن يكبح حلفاء كييف توقعاتهم ويفكرون في الحاجة إلى قتال مكثف حتى عام 2024”.

وأوضح التقرير الأمريكي، أن مجموعة الوثائق السرية التي أثار تسريبها الغضب في كييف، كشفت أن المسؤولين الأمريكيين كانوا يعرضون تقييمهم المتشائم للتوقعات قبل ستة إلى ثمانية أسابيع.

ولا تزال المخاوف التي تم الإعراب عنها بعد ذلك راسخة بين بعض حلفاء أوكرانيا، على الرغم من وصول مليارات الدولارات من ذخيرة وأسلحة الناتو منذ ذلك الحين.

وتابع التقرير: “ففي حين أن التوجه الأوكراني نحو مدينة ميليتوبول في الجنوب، بهدف تقسيم القوات الروسية أمر متوقع على نطاق واسع، فإن بعض المسؤولين الأوروبيين يشككون الآن في إمكانية تحقيق ذلك هذا العام”.

وأردف: “وبدلاً من ذلك، فإن الهدف الأكثر واقعية يُنظر إليه الآن على أنه 30 كيلومتراً أو أكثر تقدماً من شأنه أن يضع المدفعية الأوكرانية الأكثر قدرة في نطاق خطوط الإمداد الروسية ويخلق ظروفاً لدفع أعمق في عام 2024”.

ونقل التقرير عن مسؤول إن الحلفاء بحاجة إلى العمل الآن لتعزيز طاقتهم الإنتاجية والدعم المطلوب لمواصلة تلك الجهود.

وزاد: “كذلك من المحتمل أن تكلف دفعة أقل طموحاً آلاف الأرواح وكميات كبيرة من الذخيرة والمعدات بسبب دفاعات روسيا لحقول الألغام والخنادق والخرسانات المضادة للدبابات التي تم بناؤها خلال فصل الشتاء”.

نقاط ضعف أوكرانيا

في السياق، أشارت التقييمات الأمريكية السرية التي كُتبت في الغالب في فبراير إلى أوائل مارس، ولا تزال غير مؤكدة، إلى قلق بشأن نقاط الضعف الأوكرانية.

وشملت تلك المشاكل تكوين وتدريب القوى اللازمة لمثل هذا الهجوم المعقد للقوات المشتركة، ومخزوناً منخفضاً بشكل خطير من صواريخ الدفاع الجوي لحمايتهم.

حلفاء كييف
حلفاء كييف “يشككون” بقدرة القوات الأوكرانية على تحقيق انتصار عسكري هذا العام.. ويكشفون السبب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى