القوات الأمريكية تكشف أهداف عملية نفذتها في شمال سوريا وسقط خلالها قتلى
شهدت مناطق شمال سوريا الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، اشتباكات بين قوات تابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الذي تقود الولايات المتحدة، ومقاتلين محليين سقط خلالها قتلى وجرحى.
أهداف العملية شمال سوريا
وفي بيان قالت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الإثنين قواتها استهدفت قيادياً بارزاً في تنظيم “داعش” وربما قتلته في غارة بطائرة هليكوبتر على شمال سوريا في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وأعلنت القيادة المركزية على “تويتر” أنها شنت غارة أحادية، شمال سوريا، واستهدفت قائداً كبيراً بتنظيم “داعش” في سوريا ومسؤول تخطيط ميدانياً “كانا مسؤولين عن التخطيط لهجمات في الشرق الأوسط وأوروبا”.
وكان أفيد بأن إنزالاً جوياً نفذه أفراد من نخبة المهام الخاصة التابعة لقوى التحالف الدولي في قرية تقع في جرابلس، بريف حلب الشرقي، أسفر عن احتجاز شخص على الأقل.
اشتباكات مع قوات المعارضة
وحسب مصادر محلية حاصرت القوة المداهمة منزلاً يقع في قرية السويدة، بريف جرابلس، وبسبب وقوع المنزل المستهدف قرب نقطة عسكرية تابعة لقوات المعارضة السورية وتحديداً لفصيلة يطلق عليها اسم “صقور الشمال”، فقد تبادل الطرفان إطلاق النار الكثيف، ما أسفر، بحسب حصيلة أولية، عن مصرع مسلحين اثنين، ووقوع إصابات بين أفراد المجموعة المهاجمة، وشوهدت أضرار أصابت إحدى الحوامات أثناء الاشتباك.
وأفيد بمشاركة ما لا يقل عن أربع حوامات انطلقت من قاعدة عسكرية في عين العرب “كوباني” بعد ورود معلومات عن وجود قيادي سابق من تنظيم “داعش” يطلق عليه لقب “دلهم” أو “أبو ضياء”.
وبحسب روايات أبناء المنطقة، فقد انتقل هذا القيادي السابق في “داعش” من مدينة منبج شمال سوريا الخاضعة لنفوذ قوات “قسد”، في مارس (آذار) عام 2019، ومن ثم انتسب إلى إحدى الفصائل العسكرية المعارضة المدعومة تركياً وعمل إلى جانبها.
وتحدثت معلومات عن أن الشخص المستهدف سلّم نفسه بعد محاصرته على رغم تأكيد الأنباء الواردة مقتل اثنين من أقرباء “دلهم”.
وكان التحالف الدولي ضد داعش نفذ عدة عمليات في شمال سوريا لملاحقة فلول خلايا تنظيم داعش هناك، آخرها كان في الرابع من أبريل، وأسفرت الضربة عن مصرع خالد إياد أحمد الجبوري، أحد أبرز قياديي التنظيم.
