بعد أمريكا.. أوروبا تكشف عن موقفها بشأن التطبيع مع سوريا
بعد القرار العربي الأخير بشأن التطبيع مع سوريا، الذي صدر بإجماع من أعضاء جامعة الدول العربية، لإعادة دمشق إلى مقعدها عقب قطيعة استمرت لنحو 12 عاماً، أكد الاتحاد الأوروبي على موقفه الثابت من القضية السورية.
قرار أوروبي بشأن التطبيع مع سوريا
ونقلت وسائل إعلام عن المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، أن دول الاتحاد تتمسك بعدم التطبيع مع سوريا، وكذلك عدم رفع العقوبات ضدها، وعدم المشاركة في إعادة إعمارها دون تغيير سياسي.
ونقل موقع “العربية” عن ستانو قوله: إن دول الاتحاد تبحث هذا الأسبوع تداعيات قرار عودة سوريا إلى حضنها العربي.
وأضاف أن الاتحاد سجل موقف جامعة الدول العربية تجاه سوريا، وبدأ مشاورات مع الشركاء في المنطقة حول تداعياته.
عقب التحذير الأمريكي
وجاء ذلك عقب ساعات من موقف أمريكي مشابه، حذرت خلاله واشنطن الدول العربية من تجاوز العقوبات على سوريا، وتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية.
يشار إلى أن الجامعة العربية كانت أعلنت في بيان الأحد، بعد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، عودة سوريا إلى مقعدها في المنظمة بعد حوالي 12 عاما من تعليق مشاركتها، لكنها لم تصدر بياناً توضح بالتفاصيل شروط هذه العودة أو خارطة الطريق التي بنيت على أساسها، إنما اكتفت بالإشارة إلى أن القرار تضمن التزامًا بالحوار المستمر مع الحكومات العربية للتوصل تدريجياً إلى حل سياسي للصراع.
كما نص القرار على تشكيل لجنة اتصالات مكونة من السعودية وجيران سوريا ولبنان والأردن والعراق لمتابعة التطورات.
يضاف إلى تلك النقاط أو الشروط، الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها، وتنفيذ الالتزامات التي تم التوصل إليها في اجتماع عمّان.
