هل سيجتمع وزير الدفاع الصيني بنظيره الأمريكي في سنغافورة.. صحيفة تكشف تفاصيل مهمة
كشفت صحيفة “فاينانشيال تايمز” الأمريكية، اليوم الخميس، أن الصين أبلغت الولايات المتحدة أن هناك فرصة ضئيلة لعقد اجتماع بين وزيري دفاع البلدين في منتدى أمني في سنغافورة بسبب الخلاف حول العقوبات، ليكون هذا أحدث عقبة أمام الحوار رفيع المستوى بين القوتين.
– سيجتمع وزير الدفاع الصيني بنظيره الأمريكي في سنغافورة
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر لم تسمهم: إنه سيكون من المستحيل تقريباً أن توافق الصين على عقد اجتماع بينما تظل العقوبات سارية على وزير دفاعها.
وفي التفاصيل، أوضحت الصحيفة أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، يريد مقابلة وزير الدفاع الصيني الجديد لي شانجفو، في منتدى شانجريلا للحوار الأمني في سنغافورة في يونيو.
حيث أكدت أنه مع ذلك، فإن ترتيب مثل هذا الاجتماع محفوف بالصعوبات لأن لي، وُضِع تحت العقوبات الأمريكية في عام 2018 فيما يتعلق بالواردات الصينية من الأسلحة الروسية عندما كان يعمل كجنرال.
وأخبرت الولايات المتحدة، الصين أن العقوبات لا تمنع أوستن من مقابلة لي، الذي أصبح وزيراً للدفاع في مارس الماضي، في دولة ثالثة، لكن العديد من الأشخاص قالوا إنه سيكون من المستحيل تقريبا أن توافق الصين على عقد اجتماع ما داموا في مكانهم، حسب تقرير الصحيفة.
كما قال بعض الأشخاص إنه لا يوجد احتمال بأن ترفع إدارة بايدن العقوبات، لكن البيت الأبيض امتنع عن التعليق، حسب الصحيفة.
ومن المقرر أن يعقد على هامش حوار “منتدى شانغريلا” لقاء أمني حكومي لوزراء الدفاع وقادة عسكريين آخرين من 28 دولة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ويأتي الجمود الأخير في العلاقات الأمريكية الصينية في الوقت الذي تكافح فيه البلدان لترتيب زيارات رفيعة المستوى لوزراء الحكومة الأمريكية إلى بكين.
واتفق الرئيسان جو بايدن وشي جين بينغ على أن الدول بحاجة إلى استقرار العلاقات عندما التقيا في قمة مجموعة العشرين في بالي في نوفمبر، لكن الجهود المبكرة لبدء محادثات رفيعة المستوى خرجت عن مسارها بعد أن حلق بالون تجسس صيني مشتبه به فوق أمريكا الشمالية في أوائل فبراير.
وإلى ذلك، قالت الصحيفة: يتفاوض البلدان بشأن زيارات للصين يقوم بها وزير الخارجية أنطوني بلينكين، ووزيرة الخزانة جانيت يلين، ووزيرة التجارة جينا ريموندو، حيث تحاول الولايات المتحدة أيضا ترتيب أول مكالمة بين بايدن وشي منذ حادثة بالون التجسس.
ومع ذلك، تحجم بكين عن استقبال Blinken بسبب مخاوف من أن مكتب التحقيقات الفيدرالي قد يصدر تقريراً في البالون الصيني.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها تريد “خطوط اتصال مفتوحة” مع القادة العسكريين الصينيين لكنها ألقت باللوم على بكين في هذا المأزق.
اقرأ أيضا:
)) مع احتدام المعارك في باخموت.. الكرملين يعترف بأمر “هام” ومسيّرة أوكرانية تأسر جندياً روسياً
)) خبير أردني يتنبّأ بكوارث من الفضاء قد تصيب مصر