بثينة شعبان تتحدث عن “اتفاق غير معلن وغير مكتوب” خلال القمة العربية في جدة

كشفت المستشارة الرئاسية في سوريا، بثينة شعبان، اليوم الإثنين، عن “اتفاق غير معلن” خلال قمة جدة التي حضرتها سوريا لأول مرّة بعد غياب استمر 12 عاماً.

بثينة شعبان عن قمة جدة 

ونقلت وسائل إعلام سورية عن شعبان قولها: أن “القمة كانت منظمة تنظيما هائلاً ومحكما، وكل الأمور كانت تسير بانسيابية عالية”.

وأضافت: عند “دخول القاعة تشعر بالاعتزاز وثقل المسؤولية والأمل بأن تكون المتغيرات الدولية والإقليمية قد ساهمت بخلق متغيرات على الساحة العربية وفي الوعي العربي وأسلوب العمل العربي، فللمرة الأولى تم تحديد كلمات الزعماء بخمس دقائق فلم تكن هناك لغة إنشائية حيث يصاب البعض بالملل”.

كواليس القمة 

وإذ لفتت شعبان إلى أن “كلمات الزعماء كانت قصيرة ومكثفة أكدت أنها تتسم بالجدية والرغبة في مقاربة الهدف”، لافتة إلى أنه “مع هذه الاستدارة لا يريد أحد أن يزيد من حجم التحديات أو التوقعات وكأن هناك تفهماً غير معلن وغير مكتوب، أن لكل بلد أولويات واعتبارات، وأن الهدف ليس أن يتخلى أحد عن رؤاه ومصالحه بل أن يتفهم رؤى ومصالح الآخر، وهذه مقاربة واقعية واعدة”، وفق تعبيرها.

وأشارت شعبان إلى اللقاءات الودية بين الزعماء العرب قبيل القمة، حيث أكدت أنه لا أحد منهم تهرب من الآخر أو عزف عن لقائه، في إشارة على ما يبدو إلى الجدل الذي أثير حول لقاء الرئيس السوري بشار الأسد وأمير قطر، تميم بن حمد، الذي أكدته سوريا ونفته قطر.

وشددت شعبان على أن حضور الأسد كان “علامة فارقة” في القمة العربية، معتبرةً أن ذلك هو أهم الأحداث التي شهدتها القمة.