ميدفيديف يتحدث عن شرط روسي واحد لإنهاء الحرب الأوكرانية بـ”التفاوض” ويهدد بضربة “استباقية”
أكد الرئيس الروسي السابق، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، اليوم الجمعة، أن نهاية الحرب الأوكرانية ستكون بالتفاوض، إلا أنه أوضح أن شرط روسيا للتفاوض هو رحيل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
نهاية الحرب الأوكرانية بالتفاوض
ونقلت وكالة تاس الروسية الحكومية للأنباء عن ميدفيديف قوله خلال زيارته إلى فيتنام: “طالما ظل النظام الأوكراني الحالي والمهرج زيلينسكي في السلطة في كييف، فإن المحادثات ستكون مستحيلة”، مضيفا أنه في مرحلة ما سيتعين التفاوض على اتفاق.
وأوضح ميدفيديف: “كل شيء ينتهي دائمًا بالمفاوضات. هذا أمر لا مفر منه، لكن طالما أن هؤلاء الأشخاص في السلطة، فإن الوضع بالنسبة لروسيا لن يتغير من حيث المفاوضات”.
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن الأمر يستحق دراسة جميع مقترحات السلام في أوكرانيا التي قدمتها مختلف الدول.
تهديد روسي لأوروبا
ومن جهة أخرى، قال ميدفيديف، الجمعة، إن الصواريخ الروسية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت مهمة، لكن هناك حاجة إلى المدفعية والدبابات والتحصينات للاحتفاظ بالأراضي، موضحا أنه رغم أهمية تلك الصواريخ فإن التكنولوجيا التي تفوق سرعة الصوت لن تساعد في الاحتفاظ بالأراضي.
وشدد ميدفيديف أنه في حال زوّد الغرب أوكرانيا بأسلحة نووية، فحينها ستحتاج روسيا إلى توجيه ضربة استباقية، فيما أشار إلى أن أوروبا أصيبت بالجنون.
يذكر أنّ روسيا تقاتل في أوكرانيا منذ شهر فبراير العام الفائت، في محاولة للسيطرة على شرق البلاد بعد أن حاولت بداية السيطرة على كامل أوكرانيا.
