مؤسس فاغنر “يتحدى” بوتين لأوّل مرّة.. وقديروف يقدم عرضاً لأوكرانيا مقابل معلومات عن “يده اليمنى”
في تحدٍّ وصفته وسائل إعلام غربية بأنه “الأول”، رفض مؤسس فاغنر الالتزام بإعلانٍ قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه “ضروري”، فيما قدم الرئيس الشيشاني رمضان قديروف عرضاً للجانب الأوكراني مقابل معلومات عن “يده اليمنى”.
مؤسس فاغنر يتحدى بوتين
ففي تصريحات جديدة أدلى بها مؤسس فاغنر، اليوم الأربعاء، عبر حسابه على منصة تلغرام، قال بريغوجين تعليقاً على طلب توقيع عقود بين الوزارة وكافة المتطوعين: “لن يذهب أحد إلى هذا العار”.
وأضاف: “ليس هناك أحد بين مقاتلي فاغنر مستعد للانحدار في طريق العار مرة أخرى. ولهذا لن يوقعوا العقود”.
إلا أنه رأى أن الدولة ستجد حلاً وسطاً يحصل فيه المقاتلون على ضمانات اجتماعية ووثائق كمشاركين في الأعمال القتالية، وفق تعبيره.
أتت تلك التصريحات النارية، بعد يوم على تأييد بوتين دعوة من وزارة الدفاع للمقاتلين “المتطوعين” في أوكرانيا لتوقيع عقود مع القيادة العسكرية بالبلاد، في ما يُنظر إليه على نطاق واسع أنه وسيلة لتأكيد السيطرة على فاغنر.
وقال بوتين إن “العقود ضرورية للسماح لجميع المشاركين في الحملة العسكرية الروسية بتلقي مستحقاتهم”.
قديروف يقدم عرضاً لأوكرانيا
على صعيدٍ متصل، وجه رئيس الشيشان رمضان قديروف، نداء لأوكرانيا من أجل توفير معلومات حول مكان وجود آدم ديليمخانوف الذي يعتبره “يده اليمنى”، والذي قيل إنه أُصيب في منطقة زابوريجيا التي شن عليها الجيش الأوكراني هجوماً مضاداً.
وقال قديروف عبر قناته على تلغرام، إنه لم يستطع الوصول إلى ديليمخانوف “بأي طريقة” وطلب المساعدة من أوكرانيا لتحديد موقعه.
وأضاف: “لا يتواصل معي”، متابعاً: “أطلب من الاستخبارات الأوكرانية تقديم معلومات دقيقة حول المكان والمواقع التي تم استهدافها، لأتمكن من إيجاد أخي العزيز”.
كما وعد قديروف بـ”مكافأة سخية” مقابل تقديم المعلومات من الجانب الأوكراني.