منوع

ظاهرة “غريبة” في مصر.. نفوق أسماك على شاطىء الإسكندرية “خوفاً من الصيادين”

أثارت مشاهد غريبة من الإسكندرية المصرية، اليوم السبت، جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت صوراً متداولة أسماكاً نافقة قرب شواطئ المدينة.

 

نفوق أسماك على شواطئ الإسكندرية

 

وأظهرت الصور القليلة الماضية بصور تظهر انتشار كميات كبيرة من الأسماك النافقة تطفو على سطح البحر بمنطقة المكس في محافظة الإسكندرية.

 

وظهر مجموعات كبيرة من أسماك البلطي والبوري النافقة على سطح البحر في ميناء المكس غربي الإسكندرية في مصر، وهو ما أثار الجدل والحيرة حول سبب نفوقها الجماعي.

 

ورداً على ذلك علق أشرف زريق، نقيب الصيادين في الإسكندرية لوسائل إعلام “بأن تجمع أسماك البوري والبلطي جاء نتيجة اندفاع الأسماك إلى الرمال هرباً من الصيادين، أثناء الصيد بعد قيامهم بعمل “تحويط” على السمك لصيده نتيجة لتزاحم واندفاع الأسماك بكميات كبيرة، فقامت الأسماك بدفن رؤوسها في الرمال الموجودة في الشاطئ وماتت”.

 

وأضاف: “أن بيئة شواطئ المكس، “للأسف الشديد”، غير نقية نتيجة وجود تسريب سولار بها بسبب إبحار المراكب التجارية التي تعمل بالمنطقة، ومن المؤسف في هذا الأمر أن السمكة الواحدة الميتة تزن قرابة 5 كيلوغرامات”.

 

علوم البحار توضح

 

ومن جانبه عزا مصدر مسؤول بالمعهد القومي لعلوم البحار، سبب نفوق الأسماك في الميناء البحري، وليس في محطة بحوث المكس التابعة للمعهد، لارتفاع درجات الحرارة ونقص الأكسجين، وبالتالي زيادة الأمونيا السامة مع ظهور أنواع معينة من البكتيريا الضارة في ذلك الوقت، مؤكداً أن هذه ظاهرة طبيعية وليست نتيجة أي تدخل أو مسببات بشرية.

 

كما أشار إلى أن سبب النفوق عادة في المزارع السمكية يكون نتيجة زيادة الأعداد إلى 100 سمكة في المتر المكعب، وهو ما يتعارض مع ما يقره العلماء والخبراء في هذا المجال، حيث أن الرقم الأمثل يتراوح بين 50 و58 سمكة فقط في المتر المكعب.

 

وأكدت تقارير مصرية أن المعهد القومي لعلوم البحار شكّل لجنة لكشف تفاصيل الظاهرة وإعداد تقرير علمي واضح بتفاصيله.

 

ظاهرة "غريبة" في مصر.. نفوق أسماك على شاطىء الإسكندرية "خوفاً من الصيادين"
ظاهرة “غريبة” في مصر.. نفوق أسماك على شاطىء الإسكندرية “خوفاً من الصيادين”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى