بعد انتهاء مهلة إيكواس.. الانقلابيون يتخذون أول خطوة ودولة أوروبية تدخل على خط الأزمة
بعد انتهاء مهلة إيكواس، اتخذ الانقلابيون أول خطوة لهم تحسباً لأي تدخل عسكري، في الوقت ذاته دخلت دولة أوروبية على خط الأزمة ودعت إيكواس إلى تمديد المهلة الممنوحة للمجلس العسكري في النيجر.
– الانقلابيون يتخذون أول خطوة بعد انتهاء مهلة إيكواس
وفي التفاصيل، أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، إغلاق المجال الجوي للبلاد، تحسباً لأي تدخل عسكري قد تقدم عليه الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “الإيكواس”.
وقال المجلس العسكري الحاكم في بيان، “في مواجهة تهديد التدخل الذي أصبح أكثر وضوحاً من خلال استعدادات الدول المجاورة، تقرر إغلاق المجال الجوي للنيجر اعتباراً من الأحد أمام جميع الطائرات حتى إشعار آخر”.
وحذر المجلس العسكري من أن أي محاولة لانتهاك سيادة البلاد ستقُابل برد قوي وفوري.
– إيطاليا تدعو إلى تمديد المهلة
أعرب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو ناياني عن أمله بتمديد المهلة التي منحتها مجموعة “إيكواس” الإفريقية للمجلس العسكري بالنيجر، لإعادة الرئيس المخلوع إلى منصبه.
وقال ناياني في مقابلة مع صحيفة “لاستامبا” الإيطالية: “الطريقة الوحيدة هي الدبلوماسية، آمل أن يتم اليوم تمديد مهلة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التي انتهت منتصف الليلة الماضية”.
وفي 30 يوليو/تموز الماضي، أعلنت “إيكواس” فرض عقوبات على النيجر، تشمل إغلاق المجال الجوي لدولها أمام النيجر وتعليق التبادلات التجارية معها، على خلفية تولي عسكريين السلطة وعزل رئيس البلاد محمد بازوم.
ومطلع أغسطس/آب الجاري، اعتمد المشاركون في اجتماع طارئ لرؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة لدول مجموعة “الإيكواس”، والذي عقد في أبوجا، خطة للتدخل العسكري في النيجر، حيث أمهلت المجموعة منفذي الانقلاب أسبوعاً للتراجع عن موقفهم، وإلا فستتخذ المجموعة إجراءات تشمل إمكانية التدخل العسكري في البلاد لإعادة بازوم إلى منصبه.
ورفض عبد الرحمن تشياني، رئيس المجلس العسكري في النيجر، الخميس الماضي، العقوبات التي فرضتها “إيكواس” رداً على الانقلاب العسكري بالبلاد، ووصفها بأنها غير قانونية وغير عادلة وغير إنسانية.
اقرأ أيضا:
))مهلة “ايكواس” لانقلابيي النيجر تنتهي وحرب وشيكة على الأبواب