مسؤول أمريكي سابق يتحدث عن سببين لفشل الهجوم الأوكراني المضاد
في أحدث التصريحات الناقدة للاستراتيجية الغربية في أوكرانيا، تحدث مسؤول أمريكي سابق عن سببين وراء فشل الهجوم الأوكراني المضاد.
مسؤول أمريكي سابق: سببين لفشل الهجوم المضاد
وألقى مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون باللوم على الحلفاء الغربيين والرئيس جو بايدن شخصياً في إخفاقات كييف في شن “هجومها المضاد”.
وفي مقال لبولتون في صحيفة “وول ستريت جورنال”، قال إن “عدم قدرة الأوكرانيين على تحقيق نجاح جاد هو نتيجة طبيعية للاستراتيجية الأمريكية”، التي تهدف فقط إلى ردع القوات الروسية على الجبهة. في الوقت نفسه، بحسب بولتون، “تستمر النقاشات في الغرب حول صواب تزويد أوكرانيا بالأسلحة”، إلى جانب “الحذر الشديد” للقادة الأوروبيين أمام القوة النووية الروسية.
الضغط على روسيا
وأضاف بولتون أن على واشنطن أن تعيد التفكير “جذرياً” في سياسة العقوبات من أجل ممارسة الضغط على روسيا.
وتابع: “لقد فشلت نظريات الحد من أسعار النفط الروسية، وتميل العقوبات الغربية إلى أن تظل مجزأة وغير منفذة بشكل كبير، فيما تحتاج الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى إجراء إعادة تنظيم واسعة النطاق، وتحديث أدوات تنفيذ العقوبات والإجراءات والأفراد”.
وأضاف المستشار السابق للأمن القومي الأمريكي أنه يتعين على البيت الأبيض، كجزء من بناء استراتيجية لأوكرانيا، أن يأخذ العامل الصيني بجدية أكبر، حيث أنه من الضروري، من وجهة نظره، فرض عدد من العقوبات على بكين لدعمها موسكو.
وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من “الناتو” وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات “ليوبارد” التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، إلا أنه لم يحقق النتائج المأمولة.