أخبار العالم العربي

“بطل أم عميل”.. محامي أشرف مروان يرد على وثائق إسرائيل حول “المعلومة الذهبية”

بعد أن أثار الكتاب الإسرائيلي الذي نشره الموساد عن أشرف مروان صهر الرئيس السابق جمال عبد الناصر، جدلاً بين تل أبيب والقاهرة، رد محامي مروان على “المزاعم” الإسرائيلية.

 

محامي أشرف مروان يرد على إسرائيل

 

وبمناسبة الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر نشر جهاز الموساد الإسرائيلي كتاب “ذات يوم.. عندما يكون الحديث مسموحاً”، والذي تضمن وثائق متعلقة بمعلومات وصلت إسرائيل قبيل حرب أكتوبر عام 1973 عبر أشرف مروان، صهر الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر، ومساعد الرئيس الراحل أنور السادات.

 

وأكد أمجد سلفتي، محامي “مروان” أن الراحل لم يكن أبداً يعمل لحساب تل أبيب، وشدد على أن صهر عبد الناصر لم يعمل لصالح أي دولة سوى مصر. وقال في مقابلة مع موقع القاهرة 24 المحلي، إنه “كان بطلًا مصريًا لعب دوراً معيناً استخباراتياً وأمنياً”.

 

أما عن سبب التحفظ على تفاصيل قصته، فأوضح أن الرواية المصرية بشأن مروان سرية لأنها مسألة أمنية لها بُعد أمن قومي.

 

وفيما يتعلق بالمعلومات الذهبية التي وصلت عبره إلى إسرائيل، حسب ادعاءات الموساد، فأكد “أن تلك المعلومات لم تكن أبدًا ذات قيمة، هذا إن كانت حقيقية بالأساس”، وفق تعبيره.

 

وقال: “لا أعتقد أن الدكتور أشرف مروان كان يعمل أبدًا لحساب إسرائيل، ولا أظن أنه حتى أعطى معلومات عن حرب أكتوبر بالتحديد رغم أننا نستلم المعلومات فقط من مصدر واحد وهو المصدر الإسرائيلي”.

 

كما أشار إلى أن مروان نبه الإسرائيليين أكثر من مرة بطريقة الخداع وبالنيابة عن مصر أن هناك تاريخا لبدء الهجوم المصري على إسرائيل، فكانت تلك التعبئة تكلف الدولة الصهيونية كثيراً، حسب وصفه.

 

وتساءل “لماذا لم تتجاوب الدولة الصهيونية مع هذا التسريب إذا فعلاً قام بإعطائهم هذه المعلومة”.

 

وتختلف مصر وتل أبيب حول تاريخ مروان، حيث تراه إسرائيل أنه عميل ذهبي لصالحها، وليس عميلاً مزدوجاً بينما تؤكد القاهرة أنه لم يعمل إلا لصالحها.

 

"بطل أم عميل".. محامي أشرف مروان يرد على وثائق إسرائيل حول "المعلومة الذهبية"
“بطل أم عميل”.. محامي أشرف مروان يرد على وثائق إسرائيل حول “المعلومة الذهبية”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى