بالفيديو|| جبل ينقسم إلى نصفين لأوّل مرّة جراء زلزال المغرب المدمر
نشرت صحيفة هسبريس المغربية، اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو يوثق كيف قسم زلزال المغرب المدمر، جبلاً إلى نصفين لأوّل مرّة في أحد الدواوين، فيما تسببت هزة أرضية خفيفة بهلع كبير بين جماعة إميلمايس.
جبل ينقسم إلى نصفين جراء زلزال المغرب
ويظهر الفيديو آثار الانشطار الذي ظهر من قمة الجبل في إقليم الحوز بسبب قوة الزلزال الذي وصل 7 درجات على مقياس ريختر.
جبل ينقسم إلى نصفين لأول مرة في أحد الدواوين جراء زلزال الحوز#زلزال_المغرب #جبل #زلزال_الحوز #المغرب #زلزال_مراكش pic.twitter.com/RqfsnPI7hk
— Hespress هسبريس (@hespress) September 12, 2023
كما أظهرت مقاطع فيديو تداولتها مواقع إخبارية مغربية على وسائل التواصل الاجتماعي تفجر ينابيع وظهور شلالات للمياه الجوفية في منطقة سوس والحوز عقب الزلزال.
سبحان الله ..
ظهور شلالات مائية بعد #الزلزال في #المغرب 😳😳
..
..#زلزال_المغرب #زلزال_الحوز#EarthquakeInMorocco #moroccoearthquake #المغرب_يستغيث #زلزال #earthquake pic.twitter.com/lwIFGm2x8T— 👨🏻🇰🇼sahab سحاب 🇰🇼 サハブ👨🏻 (@sahabnews1) September 12, 2023
ويعتبر إقليم الحوز أحد الأقاليم المغربية الواقعة جنوب غرب المغرب، وينتمي إلى محافظة مراكش آسفي، ويبعد عن مدينة مراكش نحو 40 كيلومتراً.
كما أنه من الأقاليم المغربية الناشئة، حيث أنشئ عام 1991 ويمتد على مساحة تقدر بحوالي 6200 كيلومتر مربع.
هزة أرضية تسبب هلعاً بين جماعة إميلمايس
في السياق، أفادت وسائل إعلام مغربية، بأن هزة أرضية خفيفة سببت هلعاً كبيراً بين ساكنة جماعة إميلمايس.
وكان عدد من الباحثين والمتخصصين في الجيولوجيا؛ قدموا إجابات ومفاجآت حول زلزال المغرب المدمر، ومنه ما نشرته صحيفة “ذو صانداي تايمز” البريطانية .
ونقلت الصحيفة عن بيل ماكغواير، أستاذ الجيوفيزياء والمخاطر المناخية بجامعة كوليج لندن، إن قوة زلزال الحوز ناهزت ما يعادل قوة 30 قنبلة نووية.
لكنه أكد أن الزلزال الذي ضرب المغرب وفاق 7 درجات على سلم ريختر، ليس كبيراً لدى مقارنته بالزلازل التي تضرب أجزاء من العالم ذات نشاط زلزالي مرتفع، كالصين واليابان وإندونيسيا وتركيا.
وأوضح الباحث أن المغرب يقع على مقربة من حدّ الصفيحة التكتونية التي تمثّل الرابط بين الصفيحة الأوراسية إلى الشمال والصفيحة الأفريقية إلى الجنوب.
وتتحرك الصفيحة الأفريقية باتجاه الشمال بمقدار نحو 2.5 سنتيمتر في السنة، مما يولّد ضغطاً على الصدوع الموجودة في المنطقة، ومع تراكم الضغوط يأتي وقوع الزلازل من حين لآخر.
