اخبار العالم

“قد تكون خطيرة”.. الكرملين يعلق على التوترات في كوسوفو

وصف الكرملين، اليوم الاثنين، التوترات الجديدة في كوسوفو بأنها “صعبة” بعد مواجهة بين مسلحين وسلطات كوسوفو في دير بالقرب من الحدود مع صربيا.

– الكرملين يعلق على التوترات في كوسوفو

وفقاً لوكالة “فرانس برس” فإن هذا الحادث يعد أحد أخطر حالات التصعيد في كوسوفو منذ سنوات، وذلك بعد أشهر من التوترات المتصاعدة وتوقف المحادثات بين الحكومة في بريشتينا وصربيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين: إن “الوضع هناك متوتر للغاية ومن المحتمل أن يكون خطيراً”، مشيراً إلى أن هناك “موقفا متحيزا تجاه الصرب”.

وأضاف بيسكوف: “حقيقة أن الاستفزازات يتم تنظيمها في كثير من الأحيان ضد الصرب ليست سراً على أحد”.

وأمس الأحد، أعلنت رئيسة كوسوفو فيوسا عثماني، يوم حداد وطني عقب مقتل ضابط شرطة وإصابة آخر في اشتباك مع مسلحين شمالي البلاد.

وذكر بيان الرئاسة أن “الرئيسة عثماني، واستنادا إلى الدستور، قررت أن يكون الاثنين 25 سبتمبر/ أيلول 2023، يوم حداد وطني تكريماً لضابط الشرطة أفريم بونجاكو، الذي قُتل شمال البلاد”.

أما اليوم الإثنين، عاد الهدوء إلى دير في شمال كوسوفو على الحدود مع صربيا، حيث تحصن فيه لساعات عدة نحو 30 مسلحاً بعد مقتل شرطي. 

وقال وزير الداخلية جلال سفيتشلا، في مؤتمر صحافي: إن الوضع أصبح تحت السيطرة. 

وفي ردود الفعل أدان الاتحاد الأوروبي الهجوم المسلح الذي تعرض له ضباط الشرطة.

وأمس، قال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، في منشور على منصة “إكس”، إن “شرطيا قتل أثناء أداء واجبه وأصيب آخر في مدينة زفيتشان الشمالية”.

واتهم كورتي صربيا بدعم المسلحين، قائلاً: إن “رعاية صربيا للعنف والإرهاب تعد انتهاكا صارخا لأمننا القومي والقانون والمبادئ والقيم الدولية”.

وطالب صربيا بـ”التوقف عن رعاية الهجمات الإرهابية في الشمال”.

ولاحقا أعلن كورتي مقتل 3 من منفذي الهجوم، فضلا عن توقيف وإصابة آخرين.

وفي المقابل، قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الأحد، إن مجموعة من صرب كوسوفو هم المسؤولون عن قتل شرطي شمالي كوسوفو.

ويذكر أنه في مايو/ أيار 2023، تصاعدت حدة التوترات بشمال كوسوفو، عقب الانتخابات البلدية في المناطق التي يهيمن عليها الصرب، ما دفع حلف الناتو إلى اتخاذ قرار بنشر 700 جندي إضافي في مهمة حفظ السلام في كوسوفو بعد إصابة 93 من جنوده.

وعام 2008، أعلنت كوسوفو بشكل أحادي استقلالها عن صربيا، لتعترف بها معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وتركيا، إلا أن صربيا لا تزال تعتبرها جزءًا من أراضيها.

"قد تكون خطيرة".. الكرملين يعلق على التوترات في كوسوفو
“قد تكون خطيرة”.. الكرملين يعلق على التوترات في كوسوفو

اقرأ أيضاً:

))تقرير أمريكي يتحدث عن جيش صغير جديد يجري إعداده في روسيا

))سيدة تبيع لوحة قديمة بـ 191 ألف دولار.. اشترتها بـ 4 دولارات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى