البيت الأبيض يتحدث عن “تطور بارز” في المحادثات بين إسرائيل والسعودية
قال البيت الأبيض إن “المحادثات بين إسرائيل والسعودية لتطبيع العلاقات تسير بشكل جيد”، وأن “هناك إطار أساسي لاتفاق محتمل”، وفقاً لما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
تطور في المحادثات بين إسرائيل والسعودية
وأشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إلى أن “التنازلات ضرورية من كلا الجانبين”، دون تفصيل ما هي هذه التنازلات.
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن تمسكه بالسلام مع السعودية، وقال إن “إسرائيل تجذب العديد من الدول بقدراتها المتطورة”.
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد صرح بأن “السعودية قريبة من التطبيع مع إسرائيل”، لكنه أكد على ضرورة تحسين أوضاع الفلسطينيين.
وقال إن “المفاوضات جارية ونأمل أن تؤدي إلى جعل إسرائيل شريكة في المنطقة”. وفي هذا الإطار، زار وزير السياحة الإسرائيلي، حاييم كاتس، الرياض مؤخراً.
وأجرى الوزير الإسرائيلي مقابلة مع موقع “i24NEWS”، قال فيها إن “الوفد الإسرائيلي استقبل بود وكان يشعر وكأنه في تل أبيب”. وتزامنت زيارة كاتس مع وصول أول سفير سعودي في فلسطين، نايف السديري، إلى رام الله.
حراك دبلوماسي
وتشهد المنطقة حراكاً دبلوماسياً منذ عام 2020، حيث وقعت إسرائيل اتفاقات تطبيع مع عدة دول عربية بوساطة أمريكية، وتسعى لإبرام اتفاق مماثل مع السعودية.
ولكن هناك عقبات تحول دون التطبيع الكامل بين البلدين، منها مطالبة السعودية بمحطة نووية سلمية بدعم من واشنطن، وهو ما يثير قلق إسرائيل من تحولها إلى برنامج نووي عسكري في المستقبل.
وأبدت إسرائيل رفضها لأي اتفاق يمكن السعودية من تخصيب اليورانيوم، حتى لو كان تحت رقابة أمريكية. وقال مسؤولون إسرائيليون لهيئة البث “كان”: “إن السلام مع السعودية هو “شرق أوسط جديد”، لكن لا يجب أن يشمل قدرة المملكة على تخصيب اليورانيوم”.