مصر توجه “صفعة” لمشروع بديل عن قناة السويس
بعد كثرة الحديث حول مشروع بديل عن قناة السويس، وجهت مصر “صفعة” قوية للطروحات، وأكد مسؤولون مصريون أن المنافسة لن تكون سهلة مع ممر التجارة العالمي التاريخي.
صفعة مصرية لمشروع بديل عن قناة السويس
وخلال كلمته في مؤتمر “حكاية وطن”، قال رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي: إن ازدواج قناة السويس قضى على كل ما يكتب بشأن وجود مسارات بديلة لها، وأن يتم استبدالها بها.
وأضاف: “أصبحت مدة الانتظار أقل من 11 ساعة، بعد أن كانت يوما وأكثر، فبالرقم والمال أصبح الموضوع أوفر لأي سفينة أن تتوجه إلى هذا المحور دون أي تفكير”.
وأكد أن ميناء شرق بورسعيد أصبح يحتل المرتبة العاشرة على مستوى العالم.
بدوره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكد خلال المؤتمر أن “إيرادات قناة السويس ستصل إلى 10.5 مليار دولار بنهاية 2023”.
ولفت إلى أن جزءاً كبيراً من العمل الذي يتم في قناة السويس كان الهدف منه استعادة الثقة، ووجه الشكر إلى رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي.
وفي الأسبوع الماضي، أكد رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، أنه “من الصعب أن يكون هناك بدائل لقناة السويس، وهو ما اتضح في حادث السفينة “إيفر جيفن”، ووجود سفن عالقة لم تتحرك”.
وجاء الحديث بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطة لبناء ممر للسكك الحديدية والشحن يربط بين الهند وأوروبا عبر السعودية والإمارات والأردن وإسرائيل، بهدف زيادة التجارة والتعاون السياسي.
وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي لبايدن: إن شبكة السكك الحديدية المزمع إقامتها تعكس رؤية بايدن “لاستثمارات بعيدة المدى”، متابعاً: إن “البنية التحتية المحسنة ستعزز النمو الاقتصادي وتساعد على جمع دول الشرق الأوسط معاً وترسيخ تلك المنطقة كمركز للنشاط الاقتصادي بدلاً من أن تكون مصدرًا للتحدي أو الصراع أو الأزمة”، حسب وصفه.
