بعد تأجيل الهجوم البري على غزة.. تقرير يكشف عن مخطط “خطير” لـ الجيش الإسرائيلي وموعد تنفيذه
بعد أنباء عن تأجيل الهجوم البري المحتمل على غزة بسبب سوء الأحوال الجوية، قال الصحافي الاستقصائي الأمريكي سيمور هيرش، اليوم الأحد، إن “الجيش الإسرائيلي يخطط للهجوم على القطاع باستخدام قنابل الهجوم المباشر المشترك (جدام)، مما سيؤدي إلى تدمير المدينة بالكامل”.
مخطط لـ الجيش الإسرائيلي ضد غزة
ولفت هيرش في منشور عبر منصة “سابستاك” إلى أن “إسرائيل تخطط لبدء الهجوم اليوم الأحد أو غدا الاثنين، وفقاً لمصادر لم يكشف عنها”.
وقال إن “مخططي الحرب الإسرائيليين الحاليين مقتنعون، كما أخبرني مصدر مطلع، بأن النسخة المطورة من جدام ذات الرؤوس الحربية الأكبر ستخترق أعماق الأرض بما فيه الكفاية قبل أن تنفجر”.
وأضاف: “العمق المتوقع لاختراق قنابل جدام للأرض تصل من ثلاثين إلى خمسين متراً”، مشيراً إلى أنه مع الانفجار والموجة الصوتية الناتجة “ستقتل القنابل الجميع في نطاق نصف ميل”.
كما كشف هيرش، نقلاً عن المصدر الذي لم يسمه، أن التخطيط الحالي من المقرر أن يتم التصريح به، في وقت مبكر من يوم الأحد أو الاثنين، اعتماداً على فعالية إخلاء النازحين القسري من شمال إلى جنوب غزة.
ويوم أمس السبت، قالت شبكة سي إن إن الأمريكية، إن إسرائيل قدمت طلباً للولايات المتحدة للحصول على المزيد من قنابل الهجوم المباشر المشترك “جدام”، والتي تعمل على تحويل القنابل غير الموجهة إلى سلاح “ذكي” دقيق، إذ تستخدمها لضرب أهداف في غزة من الجو، فضلاً عن صواريخ القبة الحديدية.
ما هي قدرات هذه القنابل؟
تعتبر ذخائر الهجوم المباشر المشترك المعروفة اختصارا باسم جدام (JDAM)، حزمة منخفضة التكلفة صنعتها شركة بوينغ، وتتكون من عدة أجهزة توجيه تعمل في جميع الأحوال الجوية.
وتتكون من عدة توجيه تثبت على القنابل الاعتيادية لتحويلها لقنابل موجهة مع إمكانية إطلاقها من مدى أبعد وبدقة أكبر.
تأتي القنبلة بنسخ مختلفة بينها: “جي بي يو 31″ بطول 3.8 أمتار وبوزن 2000 رطل، و”جي بي يو 32” بطول 3 أمتار وبوزن ألف رطل، وجي بي يو 38 بطول 2.3 أمتار وبوزن 558 رطلاً.
فيما يأتي الرأس بنوعين: الأول تدميري والثاني خارق للتحصينات.
ويصل المدى إلى 28 كيلومتراً، وتطلق على ارتفاع يصل لـ13.5 كيلومتر.