اخبار العالم العربي

أطباء ناجون يروون “لحظات الرعب” عقب انفجار مستشفى المعمداني

روى أطباء كانوا متواجدين في مستشفى المعمداني في قطاع غزة ما وصفوها بأنها “لحظات مرعبة” أعقبت الانفجار الذي هز المستشفى، وأودى بحياة المئات.

أطباء ناجون يروون لحظات الرعب عقب انفجار مستشفى المعمداني
أطباء ناجون يروون لحظات الرعب عقب انفجار مستشفى المعمداني

وقال فضل نعيم وهو طبيب في مستشفى المعمداني “كنا بقسم العمليات ووقع القصف بينما أنتهي من عملية جراحية وكنت على وشك أخذ راحة لأبدأ في عملية جديدة.. وفجأة سمعنا صوت انفجار كبير جداً وظننا في البداية أنه أحد الانفجارات التي نسمعها طوال الوقت ولم نظن أنه في المستشفى نفسه”.

وأضاف الطبيب نعيم: دخل بعض الناس إلى قسم العمليات يصرخون طالبين المساعدة قائلين “الحقونا الحقونا في جرحى وفي قتلى بالمستشفى”.

وتابع قائلاً: خرجنا فكانت المفاجأة الصادمة للجميع أنّ المستشفى ممتلئ بالقتلى والجرحى والكل يبكي ويولول بينما الجثث مقطعة في كل مكان.

وأردف: “حاولنا إسعاف من يمكن إسعافه، لكن العدد كان أكبر بكثير من أن يقوم طاقم المستشفى المحدود بإسعاف الناس”.

 


من جانبه الطبيب إبراهيم الناقة: “هذا المكان شكل ملاذا آمنا للنساء والأطفال وللذين هربوا من القصف الإسرائيلي في محيط المستشفى، وللذين اعتبروا هذا المكان ملاذا آمنا لهم”. وتابع: “دون سابق إنذار استهدف هذا المستشفى بقذيفة لا نعرف ما هي، لكن عرفنا نتائجها باستهدافها الأطفال الذين قطعتهم أشلاء والذين قطعتهم أجزاء”.

وروى أحد سكان غزة الناجين حال أطفال صغار كانوا يستغيثون به بعد القصف قائلين “عمو ارفعني”، وتابع باكياً كنت أحملهم وأضعهم إلى الجوار حتى تأتي الإسعافات.

وأوضح الناجي أن الهجوم باغتهم فكل من كان في المستشفى كانوا يشعرون بالأمن إلى حد ما فكلٍ في حال، منهم من يمشي بالطرقات ومنهم من يشرب الشاي وغيره، لكن بعد القصف تحول المشفى إلى مقبرة تكتظ بالجثث حيث تخطت حصيلة الضحايا الـ500 قتيل ومئات الإصابات.

اقرأ أيضاً.. السيسي يكشف عن أمر قد يدفع إسرائيل لشنّ حرب ضد مصر وضربها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى