تغريدة “تفضح” مسؤول إسرائيلي.. اعترف بأمر “خطير” وحذفها بسرعة
أثارت تغريدة نشرها مسؤول إسرائيلي حالة من الجدل، بعد وقت قصير من المجزرة التي وقعت في مستشفى المعمداني في غزة، حيث تبادل الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينة الاتهامات بالضلوع فيها.
مسؤول إسرائيلي اعترف ثم تراجع
وأقر هنانيا نفتالي، المتحدث الرسمي الرقمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تغريدة على حسابه في منصة “أكس”، مساء أمس، بضرب المستشفى لاعتقادهم بأنه يؤوي قاعدة لحركة حماس.
وأرفق تغريدته هذه بصورة للنيران تشتعل في المستشفى بعد الضربة.
إلا أنه عاد وحذفها سريعا لاحقاً. واستبدلها بتوضيح زعم فيه أن خطأ حصل، إذ كتب مبرراً أنه شارك تقريراً من وكالة “رويترز” ادعى كذباً أن إسرائيل قصفت المستشفى.
كما أضاف أنه شارك تلك المعلومات عن طريق الخطأ، إلا أنه حذفها لاحقا.
كذلك، أوضح قائلا: “بما أن الجيش الإسرائيلي لا يقصف المستشفيات، فقد افترضت أن إسرائيل كانت تستهدف إحدى قواعد حماس في غزة”. وأضاف “من المعروف أن حماس تستخدم المدنيين دروعاً بشرية.. هذا ما ينبغي التركيز عليه”، ثم اعتذر عن الخطأ.
واتهمت إسرائيل الفصائل الفلسطينية بإطلاق رشقة صواريخ بالقرب من ذلك المستشفى ما أدى إلى سقوطها في الموقع، إلا أن حركة الجهاد نفت قيامها بأي نشاط في ذلك التوقيت، واصفة الادعاءات الإسرائيلية بالكاذبة، وسقط على إثر القصف نحو 500 شخص بينهم أطفال ونساء.