بعد إيقاف دعمها.. الأونروا تكشف ما أبلغتها به إسرائيل حول شمال غزة
كشف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، اليوم الأحد، أن إسرائيل أبلغت المنظمة الدولية بأنها لن توافق بعد الآن على إرسال قوافل غذائية تابعة للوكالة إلى شمال قطاع غزة.
– الأونروا تكشف ما أبلغتها به إسرائيل حول شمال غزة
وفي منشور على منصة إكس، قال فيليب لازاريني: “هذا أمر مشين يشير إلى تعمد عرقلة المساعدة المنقذة للحياة وسط مجاعة من صنع الإنسان، يجب رفع هذه القيود”.
📍# Gaza: as of today, @UNRWA, the main lifeline for #Palestine Refugees, is denied from providing lifesaving assistance to northern Gaza.
Despite the tragedy unfolding under our watch, the Israeli Authorities informed the UN that they will no longer approve any @UNRWA food… pic.twitter.com/lfp9xRQuh1
— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) March 24, 2024
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، حذر لازاريني، مما وصفها بالتداعيات الخطيرة على اللاجئين في قطاع غزة ومنطقة الشرق الأوسط، لقرار الكونغرس الأمريكي حظر تمويل الوكالة لمدة عام.
وقال لازاريني عبر منصة “إكس”: إن الوكالة ستواصل العمل مع واشنطن بشأن “التزامنا المشترك تجاه لاجئي فلسطين والسلام والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة”.
كما أضاف أن الوكالة ستستمر أيضاً في العمل مع المانحين والشركاء “لحماية حقوق لاجئي فلسطين حتى التوصل إلى حل سياسي دائم”.
وأوضح لازاريني، أن المنظمات الإنسانية تسابق الزمن لتجنب المجاعة في غزة، مؤكداً أن أي فجوة في تمويل الأونروا ستؤدي إلى تقويض إمكانية الوصول إلى الغذاء والمأوى والرعاية الصحية لسكان القطاع.
وأمس السبت، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الإنساني والتوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
حيث، قال غوتيريش في مؤتمر صحافي عقده أمام معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة: إن المساعدات الإنسانية ما زالت عالقة حتى اللحظة.
وأضاف غوتيريش “يجب إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة وألا نستسلم من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني، معتبرا أن الفلسطينيين في غزة يعيشون “كابوسا لا ينتهي”.
والجدير ذكره أن إسرائيل وجهت سلسلة اتهامات للوكالة الأممية في الأشهر الماضية، أبرزها الضلوع المفترض لموظفين في الاونروا في الهجوم الذي شنّته حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأطلق شرارة الحرب الدائرة حاليا.
وعلّقت الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية تمويل الوكالة ودعت إلى إجراء تحقيق، لكنّها شدّدت على أن الدور الذي تؤديه “لا غنى عنه”.

اقرأ أيضا:
))نائبة الرئيس الأمريكي تحذر إسرائيل من عواقب اقتحام رفح.. “لقد درست الخرائط”