في مشهد غير مألوف بالساحة السياسية.. كيف دخل الرئيس السنغالي الجديد القصر ومع من؟
في مشهد غير مألوف في الساحة السياسية، اعتلى الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، اليوم الثلاثاء، بخطوات مدروسة المنصة، ممسكاً بيدي زوجتيه ماري وعبسة.
كيف دخل الرئيس السنغالي القصر؟
وكشف الرئيس السنغالي الجديد باسيرو ديوماي فاي عن تعدد زوجاته قبل دقائق من نهاية الحملة الانتخابية في هذا البلد الأفريقي الذي تنتشر فيه هذه الممارسة التقليدية والدينية الراسخة في الثقافة المحلية.
وقال خلال الحملة الانتخابية الرئاسية: “لدي أطفال جميلون لأن لدي زوجتين رائعتين، إنهما جميلتان للغاية. وأشكر الله لأنهما تقفان إلى جانبي دائماً”، وفقاً لوكالة فرانس برس.
زوجتا الرئيس
يرتبط الرئيس المنتخب حديثاً (44 عاماً) بزوجتين، الأولى هي ماري خون فاي، أم أطفاله الأربعة “ثلاثة ذكور وفتاة” وهي ابنة قريته بمنطقة سانت لويس.
وتدين ماري بالدين المسيحي، وهي حاصلة على ماجستير في الاقتصاد وإدارة الأعمال، تزوجت بباسيرو قبل 15 عاماً.
أما الزوجة الثانية، فهي عبسة فاي، مسلمة، تزوجها باسيرو قبل عام ونصف ولم تنجب أطفالاً بعد.
ورغم أن تعدد الزوجات سائد في التقاليد الإفريقية إلا أن الكثير من الرؤساء السابقين لم يكونوا يكشفون عن جميع زوجاتهم ولا عن عددهن.
ومن الرؤساء الأفارقة الذين لم يخشوا تقديم زوجاتهم للعلن، جاكوب زوما رئيس جنوب أفريقيا الذي كان متزوجاً من أربع نساء، أنجب منهن 21 طفلاً.
وكذلك رئيس التوغو إتيان إياديما غناسينغبي، الذي كان متزوجاً من عدة زوجات لكنه لم يكشف عن عددهن.
والملك مسواتي الثالث ملك إستواتيني (سواتزيلاند) الذي كان متزوجاً من 14 امرأة، وتعرض لانتقادات عدة بسبب أسلوب حياته المترف في بلد يعيش ثلثا سكانه البالغ عددهم 1.3 مليون نسمة تحت خط الفقر.
كما كان رئيس تشاد الراحل إدريس ديبي إتنو، زوجاً لثماني نساء.
يشار إلى أنه وبحسب مركز بيو الأميركي للأبحاث، فإن الارتباط بأكثر من زوجة منتشر بشكل كبير في دول غرب ووسط أفريقيا، حيث يسمح القانون المدني في غالبية دول غرب أفريقيا، للرجل بزواج التعدد في ظل ظروف معينة، بما في ذلك القدرة المالية على إعالة عدة زوجات.