قصة أغرب من الخيال.. العثور على شاب مفقود من 30 عاماً محتجزاً بمنزل جاره
عاشت بلدية القديد بالجزائر حادثة غريبة، حيث تم العثور على شاب مفقود منذ 26 عامًا، محتجزًا في منزل جاره منذ عام 1997.
الشاب المفقود، بن عمران عميرة، الذي كان في السادسة عشرة من عمره عند اختفائه في التسعينيات، بحثت عنه عائلته لفترة طويلة قبل أن يُعلن رسميًا كمفقود.
أفادت عائلته وجيرانه أن والدته، التي توفيت من الحزن عليه، لاحظت أن كلبه كان يقف باستمرار أمام منزل الجار الذي اختطفه لمدة شهرين بعد اختفائه، مما أثار شكوكها. لكن عندما شاركت شكوكها مع السكان المحليين، لم يصدق أحد أنه قد يكون محتجزًا على مقربة منهم.
وقد أُرجع الاختفاء في ذلك الوقت إلى الوضع الأمني المتقلب، حيث كانت هناك اختطافات متكررة، وانتشرت شائعات بأنه غادر المدينة.
🔴🇩🇿: حادثة مرعبة حالياً ترند وهي الاكثر تداول بالجزائر لشاب اسمه "بن عمران عمر" فقد عام 1996 وحصلوه امس!!!
بدات القصة في عام 1996 كان عمره 16 سنة، ووقتها فقد وبحث عنه اهله والحكومه بلا جدوى، وحتى أن والدته توفيت حسرة وحزن عليه والكل وقتها كان يتصور أنه قتل
لكن الضحية كان مخطوف… pic.twitter.com/XljvqITJ5P
— MOATH | معاذ (@M0ATH) May 14, 2024
تفجرت القضية عندما كشفت أخت مالك المنزل عن احتجاز الجار بسبب نزاع على الميراث.
تم اقتحام المنزل ليلة الاثنين وعُثر على الرجل المفقود في حفرة، عاجزًا عن الكلام. تم اعتقال الجاني من قبل السلطات الأمنية، ونُقل المحتجز إلى المستشفى.
أثارت الحادثة دهشة الجزائريين منذ صباح الثلاثاء بسبب غرابتها، وترافقت مع عدة قصص، بما في ذلك ادعاءات بأن الرجل المحتجز كان ساحرًا واحتجز للاستفادة من يد الشاب “الزهرية”.