خلال 24 ساعة.. حوادث “غريبة” تضرب الجيش الإسرائيلي
في الساعات الأخيرة، واجه الجيش الإسرائيلي عدة حوادث نتجت عن أخطاء فنية أو عملياتية أو “نيران صديقة” خلال عملياته في قطاع غزة، مما يجعله يبدو كمن “يطلق النار على قدميه” على الرغم من تمتعه بتكنولوجيا متقدمة للغاية، بحسب ما وصفت تقارير.
الجيش الإسرائيلي يسقط قنبلة ضخمة بالخطأ
أفاد تقرير إعلامي إسرائيلي، يوم الجمعة، بأن قنبلة تزن نصف طن سقطت من طائرة حربية إسرائيلية بالخطأ على بلدة ضمن مستوطنات غلاف غزة.
وذكرت إذاعة الجيش أن القنبلة سقطت في بلدة ياتيد دون أن تنفجر.
ولم تذكر الإذاعة تفاصيل أخرى حول توقيت الحادثة أو ما إذا كان سيتم فتح تحقيق بشأنها.
تقارير إعلامية تحت عنوان “خلل خطير في جيش الدفاع الإسرائيلي” أشارت إلى أن القنبلة الضخمة سقطت في موشاف ياتيد وأحدثت أضرارًا.
وأفاد مراسل إذاعة الجيش للشؤون العسكرية والأمنية هيليل بيتون روزين بأن الحادثة وقعت في ساعات الصباح وتم اكتشافها من قبل المجلس الإقليمي “أشكول”.
سقوط مسيرة “سكاي رايدر”
وفي حادثة أخرى يوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط مسيرة من نوع “سكاي رايدر” في منطقة مجدل شمس بالجولان المحتل بسبب عطل تقني.
وأكد الجيش أنه تم استعادة المركبة دون خوف أمني أو تسرب للمعلومات، ويجري التحقيق في الحادث.
وفي منتصف أبريل الماضي، أعلن الجيش عن فقدان مسيرة من نفس الطراز سقطت قرب نابلس بالضفة الغربية.
انفجار المدفع
ويوم الخميس، انفجر مدفع في جنود إسرائيليين خلال إطلاقه قذائف نحو غزة، مما أسفر عن إصابات بين الجنود نتيجة حادثة وصفت بأنها “نيران صديقة”.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن عددًا من جنوده تعرضوا لانفجار ذخيرة في منطقة عسكرية جنوبي مستوطنة سديروت في غلاف غزة، وفتح تحقيقًا في الحادث.
صحيفة “يديعوت أحرنوت” أفادت بأن المدفع انفجر في جنود إسرائيليين قرب كيبوتس مفلاسيم أثناء إطلاقه قذائف نحو جباليا شمالي غزة.
وذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن تحقيقات أولية أظهرت أن دبابة إسرائيلية أطلقت نيرانها بالخطأ على مبنى يتحصن به الجنود في جباليا، مما أدى إلى مقتل عدد منهم.
مقتل جنود في جباليا
وفي حادثة سابقة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل خمسة جنود وإصابة 16 آخرين، بينهم ثلاثة جراحهم خطيرة، في تفجير مبنى كانوا يتحصنون فيه بمنطقة جباليا شمالي قطاع غزة مساء الأربعاء. وفيما بعد، أعلن الجيش عن مقتل جندي سادس في العملية.
توضح هذه الأحداث التي وقعت في فترة قصيرة وجود خلل عملياتي داخل الجيش الإسرائيلي، حيث أن نتائج العديد من التحقيقات التي تفتح لا تظهر للعلن، ويعود الوضع إلى نقطة البداية مع تجدد الأضرار الناجمة عن “النيران الصديقة”.
