نائبة بايدن تتهرب من سؤال حول رفح.. والبيت الأبيض يطلب من إسرائيل أمراً
رفضت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، الرد على سؤال بشأن تجاوز إسرائيل “الخط الأحمر الأمريكي”، بعد هجماتها الأخيرة على رفح جنوبي قطاع غزة، فيما اعتبر البيت الأبيض تلك الهجمات بـ”المحدودة” لكنه طالب بفتح تحقيق.
نائبة بايدن تهرب من الإجابة على سؤال
واعتبرت هاريس أن ما حدث في رفح يتجاوز وصف المأساة، من دون أن تجيب على السؤال الخاص بتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بحجب أسلحة عن إسرائيل إذا نفذت اجتياحاً كبيراً لرفح يعرض النازحين للخطر.
وكانت غارة جوية ليل الأحد قد تسببت في اندلاع حريق في مخيم غرب مدينة رفح، مما أسفر عن مقتل 45 شخصاً على الأقل.
على صعيدٍ متصل، قال البيت الأبيض في تصريحات إن “الصور الواردة من رفح تفطر القلب”.
وأضاف: “الهجوم الإسرائيلي في رفح لا يعتبر تجاوزاً للخط الأحمر والإسرائيليون أكدوا أن عمليتهم برفح محدودة”.
وتابع: “الغارة الإسرائيلية في رفح أدت إلى مقتل عشرات من الأبرياء بينهم أطفال والصور مفجعة”.
وأردف: “على إسرائيل اتخاذ كل التدابير لحماية الأبرياء”، مضيفاً “تواصلنا مع الجيش الإسرائيلي للحصول على المزيد من المعلومات عن هجوم رفح”.
وزاد: “نرحب بإعلان الجيش الإسرائيلي فتح تحقيق كامل في هجوم رفح”، متابعاً “لا نعتقد أن هناك ما يبرر شن هجوم بري كبير في رفح”.
البيت الأبيض مضى في القول: “هناك خشية حقيقية من أن تصبح إسرائيل أكثر عزلة بسبب الطريقة التي تدير بها عملياتها”.
وأكمل: “نؤكد أنه حتى الآن لم نر عملية عسكرية كبيرة في رفح”، متابعاً “لا نؤيد فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب قراراتها الخاصة بإسرائيل“.
واستطرد: “لا نعتقد أن المحكمة الجنائية الدولية لها اختصاص قضائي ولا نؤيد طلبات مذكرات الاعتقال”.
