علماء الفلك يحذرون من حدث فضائي خطير.. ويكشفون العواقب المحتملة
حذر علماء الفلك من أنه يمكن أن يكون لعواصف البروتون المرتبطة بالتوهجات الشمسية عواقب وخيمة على صحة الإنسان وتطوره إذا تزامنت مع ضعف المجال المغناطيسي للأرض.
علماء الفلك يحذرون من حدث خطير
وبحسب ما نقلته مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences العلمية، عن باحثين فإن عاصفة البروتون هي تيار من الجسيمات المشحونة اكتسبت طاقة كبيرة نتيجة التوهجات الشمسية.
وأضاف الباحثون: “ويمكن للعواصف القوية بشكل خاص أن تدمر طبقة الأوزون، ولكن في ظل الظروف العادية تكون الأرض محمية بمجال مغناطيسي. ومع ذلك، حدثت في تاريخ الأرض، عواصف بروتونية قوية أكثر من مرة خلال فترات ضعف المجال المغناطيسي”.
ووفقاً للمجلة فقد حاول الباحثون وضع نموذج لعواقب مثل هذه المصادفات.
وتابع الباحثون: “تشمل العواقب المحتملة للعواصف البروتينية مخاطر صحية وتغيرات مناخية وتطورية طويلة الأمد؛ لذلك ستؤدي عاصفة البروتون في ظروف المجال المغناطيسي الضعيف جداً، إلى استنفاد طبقة الأوزون في جميع أنحاء الأرض لعدة سنوات”.
وأردفوا: “وسيبقى مستوى الأشعة فوق البنفسجية مرتفعاً لمدة ست سنوات. وأخيراً، سيزداد تلف الحمض النووي المرتبط بالأشعة فوق البنفسجية في الكائنات الحية بنسبة 40-50 بالمئة”.
وأشاروا إلى أن تزامن عواصف البروتونات والمجال المغناطيسي الضعيف للأرض كان سبباً في حدوث تغيرات تطورية متكررة.
ومن بين الأحداث التي تأثرت بالإشعاع “ظهور الكائنات متعددة الخلايا، والنمو الهائل لحيوانات الأرض خلال العصر الكمبري، واختفاء إنسان نياندرتال”.
وحذروا من مخاطر حدوث مزيج جديد مميت من ضعف المجال المغناطيسي للأرض وعاصفة بروتونية قوية كما حدث عدة مرات سابقاً.