3 أشياء يجب معرفتها قبل تناول دواء amitriptyline من مضادات الاكتئاب
ينتمي دواء amitriptyline إلى فئة الأدوية المعروفة بمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (Tricyclic antidepressants)، ويُعتبر من الأدوية الفعّالة في معالجة حالات الاكتئاب، يُعزز هذا الدواء القدرة على الأداء اليومي ويحفز النشاط البدني بشكل ملحوظ، مما يساهم في تحسين الشهية ويعيد للفرد الاهتمام بممارسة الأنشطة اليومية التي قد فقد شغفه بها، يتميز بقدرته على التأثير القوي على الجهاز العصبي، وهذا يجعله خيارًا مفضلًا في الحالات التي يكون فيها الاكتئاب مصحوبًا بأعراض الخوف والأرق، يساعد دواء amitriptyline المرضى على تحسين جودة حياتهم من خلال تخفيف الأعراض المرتبطة بالاكتئاب وتعزيز الشعور بالراحة النفسية والإستقرار.
دواعى استعمال دواء amitriptyline
تتعدد استخدامات دواء amitriptyline لتشمل مجموعة واسعة من الحالات الطبية، مما يجعله دواءً ذا فعالية شاملة في عدة مجالات. فيما يلي أبرز دواعي استعماله:
- تخفيف أعراض الاكتئاب ومتلازمة القلق: يُعد الأميتريبتيلين خيارًا فعّالًا في معالجة الاكتئاب وتخفيف حدة القلق، حيث يعمل على تحسين الحالة المزاجية وتقليل الشعور بالتوتر والاضطراب النفسي.
- الحد من الأرق: بفضل تأثيره المهدئ على الجهاز العصبي، يساعد الأميتريبتيلين في تقليل الأرق وتحسين جودة النوم، مما يساهم في استعادة النشاط والحيوية.
- تسكين الألم العصبي: يستخدم دواء amitriptyline لتخفيف الآلام العصبية الناتجة عن إصابات أو أمراض تؤثر على الأعصاب، حيث يعمل على تخفيف الشعور بالألم وتحسين الراحة.
- الوقاية من الشقيقة أو الصداع النصفي: يُعد هذا الدواء من العلاجات الوقائية الفعّالة للصداع النصفي، حيث يساهم في تقليل تكرار وشدة نوبات الصداع، مما يحسن جودة الحياة اليومية.
- علاج اضطرابات الطعام: يساعد الأميتريبتيلين في معالجة بعض اضطرابات الطعام، من خلال تحسين الشهية وتنظيمها، مما يساهم في تحقيق توازن صحي للجسم.
- يُستخدم أيضًا في علاج التبول اللاإرادي الليلي (سلس البول) عند الأطفال: يُعتقد أن فعالية هذا الدواء في هذا السياق ترتبط بتأثيره على أنماط النوم ووظيفة المثانة، حيث يساعد على تحسين التحكم في المثانة أثناء النوم، مما يقلل من حالات التبول اللاإرادي ويُحسن نوعية حياة الأطفال المصابين بهذه الحالة.
الآثار الجانبية الناجمة عن دواء amitriptyline
في حال واجهت أي آثار جانبية سلبية، يجب التوقف عن تناول الدواء والابتعاد عنه، تشمل هذه الأعراض:
- القيء والغثيان.
- الأرق.
- الشعور بالضعف أو الإرهاق.
- الكوابيس.
- الصداع.
- الإمساك.
- صعوبة التبول.
- عدم وضوح الرؤية.
- شعور بعدم الراحة أو الحرق أو الوخز في اليدين أو القدمين.
- تغييرات في الدافع الجنسي أو القدرة.
- التعرق الشديد.
- تغيرات في الوزن والشهية.
- الشعور بعدم اليقين أو عدم الثبات.
أعراض جانبية خطيرة نادرا ما تحدث من تناول دواء amitriptyline
في حال لاحظت أي من الأعراض التالية أثناء استخدامك دواء amitriptyline، يجب عليك الاتصال بطبيبك فورًا والتوقف عن تناول الدواء، هذه الأعراض قد تكون مؤشراً على تأثيرات جانبية خطيرة وتتطلب عناية طبية فورية:
- بطء أو صعوبة في الكلام.
- الشعور بالضعف أو الدوخة.
- الضعف أو التنميل.
- ألم في الصدر أو الشعور بالضغط.
- ضربات قلب سريعة، خفقان، أو غير منتظمة.
- طفح جلدي شديد أو حبوب على الجلد.
- انتفاخ في اللسان أو الوجه.
- اصفرار العينين أو الجلد.
- تشنجات في عضلات الفك، العمود الفقري، والظهر.
- اهتزاز غير مسيطر عليه في جزء من الجسم.
- نزيف أو كدمات غير مبررة.
- التشنجات.
موانع استخدام دواء amitriptyline
يجب الامتناع عن استخدام دواء amitriptyline دون استشارة الطبيب المختص في الحالات التالية:
- وجود فرط حساسية لأي من مكونات الدواء.
- وجود فرط حساسية لعلاجات أخرى تنتمي لمجموعة مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
- الاستخدام المتزامن مع مثبطات أكسيداز أحادي الأمين، أو خلال 14 يومًا بعد التوقف عن استخدامها.
- المرضى الذين يتعافون من نوبة قلبية (احتشاء عضلة القلب).
- الاستخدام المتزامن مع علاج السيسابرايد.
هل دواء amitriptyline يعتبر من المخدرات؟
دواء amitriptyline هو أحد مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، التي تعمل على تنظيم التوازن الكيميائي في الدماغ، خاصة فيما يتعلق بمادتين هامتين هما السيروتونين والنورأدرينالين، المتواجدين في الجهاز العصبي المركزي، هذه العملية تساعد على تعديل المزاج وتحسين الحالة النفسية للمريض، مما يساهم في التخلص من أعراض الاكتئاب بشكل فعال.
الاحتياطات الواجب مراعاتها مع تناول دواء amitriptyline
إليك بعض تدابير السلامة التي يجب مراعاتها عند تناول الدواء:
- موانع الاستعمال: أبلغ طبيبك إذا كنت تتناول أدوية أخرى، خصوصاً لعلاج أمراض القلب، الكبد، الكلى، النوبات، الزرق، أو الاضطراب ثنائي القطب، بالإضافة إلى أي فيتامينات أو مكملات غذائية.
- تجنب الكحول: من المهم تجنب شرب الكحول أثناء تناول أميتريبتيلين، حيث يمكن أن يزيد من خطر الآثار الجانبية للدواء.
- التوقف التدريجي: لا تتوقف عن تناول دواء amitriptyline فجأة، لأن ذلك قد يسبب أعراض انسحاب أو انتكاس الحالة التي تعالجها، يجب تقليل الجرعة تدريجياً تحت إشراف مقدم الرعاية الصحية.
- الحذر في الطقس الحار أو أثناء الرياضة: كون حذرًا عند ممارسة الرياضة أو في الطقس الحار، حيث يمكن أن يؤثر الأميتريبتيلين على قدرة الجسم في تنظيم درجة الحرارة.
- مراقبة الحالة النفسية: قد يزيد الأميتريبتيلين من خطر الأفكار أو السلوك الانتحاري، خاصة عند الأطفال، المراهقين، أو الشباب، من الضروري مراقبة أي تغيرات في الحالة المزاجية أو السلوك وطلب العناية الطبية الفورية عند الحاجة.
هل دواء amitriptyline يعتبر منوم؟
يستخدم دواء amitriptyline للمساعدة في علاج الأرق وتحسين جودة النوم، وهو يختلف عن العديد من الأدوية الأخرى المستخدمة لنفس الغرض لأنه لا يؤدي إلى الإدمان، على الرغم من أن آلية عمله الدقيقة في تعزيز النوم ليست مفهومة تمامًا، إلا أن له خصائص مضادة للهيستامين تساهم في الشعور بالنعاس، مما يساعد على تهدئة العقل وجعله أكثر استعدادًا للاسترخاء والنوم.
ما هي الجرعات وطرق استعمال دواء amitriptyline؟
تعتمد جرعة دواء amitriptyline على الحالة الصحية التي يتم علاجها، وفيما يلي تفاصيل الجرعات المختلفة:
- لعلاج الاكتئاب المرضى خارج المستشفى:
- جرعة البداية: 25-50 ملغ يوميًا قبل النوم.
- جرعة الاستمرارية: يمكن زيادة الجرعة بمقدار 25 ملغ كل 5-7 أيام تبعًا لتوجيهات الطبيب.
- الجرعة القصوى: تصل إلى 300 ملغ يوميًا.
- لعلاج الاكتئاب للمرضى في المستشفى:
- الجرعة: 100-300 ملغ مرة واحدة يوميًا.
- لعلاج ألم الأعصاب الناتج عن الهربس:
- الجرعة: 65-100 ملغ مرة واحدة يوميًا، لمدة لا تقل عن 3 أسابيع.
- للوقاية من الصداع النصفي:
- جرعة البداية: 10-25 ملغ يوميًا قبل النوم.
- يمكن زيادة الجرعة تدريجيًا حتى تصل إلى 400 ملغ يوميًا.
- لعلاج اضطرابات الأكل:
- الجرعة: 150 ملغ مرة واحدة يوميًا قبل النوم، لمدة 8 أسابيع.
- لعلاج التبول اللاإرادي (سلس البول) عند الأطفال:
- الجرعة عادة ما تكون أقل من جرعة البالغين، وتبدأ من 10 إلى 20 ملغ عند النوم.
متى تظهر نتائج دواء amitriptyline على المريض؟
عادةً ما يحتاج دواء amitriptyline لعدة أسابيع من الاستخدام المنتظم حتى يظهر تحسن ملحوظ في أعراض الاكتئاب، رغم أن بعض المرضى قد يشعرون ببعض التحسن خلال الأيام القليلة الأولى من العلاج، إلا أن التأثير العلاجي الكامل الأميتريبتيلين قد لا يظهر إلا بعد مرور 4 إلى 6 أسابيع من الاستخدام المستمر، هذه الفترة الزمنية ضرورية للوصول إلى أقصى فعالية للدواء، مما يساعد على تحسين الحالة المزاجية وتقليل أعراض الاكتئاب بشكل كبير.
تأثير دواء amitriptyline على الحمل والرضاعة
- خلال فترة الحمل:
دواء amitriptyline قادر على العبور عبر المشيمة، وقد تم الإبلاغ عن حالات نادرة حيث عانى الجنين من آثار جانبية غير مرغوب فيها، مثل اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي، وتأخر في النمو، أو تشوهات في الأطراف.
- أثناء الرضاعة الطبيعية:
هذا الدواء ينتقل إلى حليب الثدي ويمكن أن يؤثر على الرضيع، لذا من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدامه.
- بالنسبة للأطفال والرضع:
لا يُنصح بإعطاء هذا الدواء للأطفال دون سن السادسة، أما بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، فيجب تعديل الجرعة.
طريقة حفظ دواء amitriptyline
يحفظ فى درجة حرارة الغرفة، بعيدا عن الرطوبة، و بعيدا عن متناول الأطفال.
مصادر دواء amitriptyline
