إعلان “مهم” من الجيش الأمريكي بشأن الرصيف العائم قبالة غزة
قال الجيش الأمريكي الأربعاء إن مهمته لتركيب رصيف بحري مؤقت عائم وتشغيله قبالة ساحل قطاع غزة اكتملت، لينهي بذلك بصورة رسمية جهوداً استثنائية، إلا أنها متعثرة، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
وقال الأميرال بسلاح البحرية براد كوبر نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية في إفادة صحفية: “اكتملت مهمة بحرية تتضمن الرصيف العائم. لذا، لا يوجد داعٍ بعد الآن لاستخدام الرصيف”.
وفي ربيع عام 2024، قام الجيش الأمريكي بإنشاء رصيف عائم قبالة ساحل غزة كجزء من عملية إنسانية تهدف لتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر. وأُعلن عن هذه المبادرة خلال خطاب حالة الاتحاد للرئيس جو بايدن في مارس 2024، وبدأ العمل في نقل الأجزاء اللازمة للرصيف من ميناء أسدود في إسرائيل إلى غزة بعد ذلك بفترة وجيزة.
يتألف الرصيف من مكونات عائمة تربطها ممرات متصلة بالشاطئ عبر جسر عائم. أُنشئ الرصيف بتكلفة تقارب 230 مليون دولار أمريكي ويشارك في تشغيله حوالي 1000 جندي أمريكي بالتعاون مع القوات الإسرائيلية ومنظمات دولية مثل برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
تم الانتهاء من بناء الرصيف في منتصف مايو، لكن سوء الأحوال الجوية تسبب في أضرار له مما أدى إلى إعادة تركيبه عدة مرات. بعد الإصلاحات اللازمة، استأنف الرصيف عملياته في يونيو، وبدأت المساعدات الإنسانية تتدفق عبره مرة أخرى، حيث تم تسليم حوالي 656 طنًا متريًا من المساعدات من قبرص إلى غزة في الأيام الأولى من التشغيل.
تم تصميم الرصيف لتحمل حوالي 90 شاحنة مساعدات يوميًا مع إمكانية زيادة العدد إلى 150 شاحنة يوميًا عند بلوغه كامل طاقته. تواجه هذه المبادرة تحديات كبيرة، بما في ذلك الظروف الجوية الصعبة والمخاوف الأمنية في المنطقة.
