صراع على الأموال واتهام هاريس بـ “أكبر انتهاك بالتاريخ”.. ماذا يحدث في الانتخابات الأمريكية؟

تقدمت حملة المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب بشكوى إلى لجنة الانتخابات الاتحادية، أمس الثلاثاء، تقول فيها إنه لا يمكن لنائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، قانونياً استخدام الأموال التي جمعتها حملة إعادة انتخاب الرئيس، جو بايدن.

حملة هاريس الانتخابية

وذكرت وسائل إعلام غربية أن هاريس سرعان ما سيطرت على حسابات حملة بايدن، وحسمت مساء الإثنين الترشيح بفوزها بتعهدات من أغلبية المندوبين الذين سيحددون المرشح في مؤتمر الحزب الشهر المقبل، بحسب حملتها.

وبحسب “رويترز” فإن الخلاف حول الحسابات، التي بلغت نحو 95 مليون دولار في البنوك بنهاية يونيو/حزيران، يعد جزءاً من جهد متعدد الجوانب يبذله الجمهوريون لعرقلة محاولة كامالا لأن تصبح مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات.

وقالت حملة ترامب إن نائبة بايدن قامت “بعملية استيلاء وقحة على الأموال”، بحسب الملف الذي قدمه ديفيد وارينجتون، المستشار العام للحملة.
وأضاف وارينجتون في الملف الذي تمت مشاركته مع رويترز، أن المرشحة الجديدة بصدد ارتكاب ما وصفه بأنه “أكبر انتهاك لتمويل الحملات الانتخابية في التاريخ الأمريكي”.

من جانبه، قال سوراف غوش المحامي في المركز القانوني للحملات الانتخابية، وهو مجموعة رقابية غير حزبية، إنه نظرا لأن هاريس كانت بالفعل جزءا من حملة بايدن كمرشحة لمنصب نائب الرئيس، فإن استحواذها على المال يجب أن يكون سليما.
وقالت لجنة الانتخابات الاتحادية إنها غير قادرة على التعليق على مسائل خاصة بالإنفاذ لم يتم حلها.

ووفق حملة هاريس فإنها جمعت 100 مليون دولار منذ يوم الأحد، عندما تنحى بايدن عن الترشح وأيدها، وهو ما يتجاوز حصيلة بايدن المتبقية في غضون أيام قليلة فقط. وتجاهلت حملتها الشكوى المقدمة للجنة الانتخابات الاتحادية.